بنكيران : أنا مع قرار محاسبة من ينشر الأخبار الزائفة لأنها تضر بمصالح الشركات !
قال “أسامة بنكيران” نجل رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران” أنه يوافق على محاسبة ” من ينشر الأخبار الزائفة لأنها تضر بمصالح الشركات و الموظفين البسطاء”.
و كتب “بنكيران” على صفحته الفايسبوكية : ” بكل موضوعية أنا مع قرار محاسبة من ينشر الأخبار الزائفة من أراد أن يقاطع فهو حر و لكن إذا نشر خبرا كاذبا فهو يضلل الناس و يهدد الأرزاق الأخبار الكاذبة و الزائفة تضر بمصالح الشركات و الموظفين البسطاء و الفلاحين بغير وجه حق”
و أضاف : ” من أراد نشر خبر فليتأكد من صحته و ليتثبت هذا جزء لا يتجزأ من ديننا و أخلاقنا”.
جدير بالذكر ان الحكومة دافعت عن الشركات التي استهدفتها حملة المقاطعة، وهددت المروجين لها بالمتابعة القضائية باعتبارهم يروجون لـ”أخبار زائفة” وهو أمر “مخالف للقانون ولا علاقة له بحرية التعبير”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، الخميس، إن “ترويج أخبار تمس بسمعة واقتصاد البلد، لا يمكن أن نقبل به، فلا علاقة له بحرية التعبير”، لافتا إلى أن مثل هذه الأخبار تؤدي إلى “الإضرار بقطاعات مهمة كالفلاحة وينتج عنه مشاكل اقتصادية كبيرة لبلدنا”، وفق تعبيره.
وأكد المسؤول الحكومي أن المروجين لحملة المقاطعة “اعتمدوا على معطيات في أغلبها غير صحيحة”، موضحا أن استمرارها “من شأنه أن يعرض الفلاحين المعنيين، منهم 120 ألف فلاح تابع لشركة الحليب المعنية بالمقاطعة (سنطرال) من بين 460 ألف فلاح منخرط في المنظومة، وكذا النسيج الاقتصادي للضرر الجسيم”.
بدوره أعرب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، عن تخوف الحكومة من إغلاق شركة “سنطرال دانون” التي استهدفتها المقاطعة لغلق أبوابها بالمغرب، وتشريد آلاف العمال والفلاحين الذين يتعاملون معها.
وحذّر الداودي خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت، أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، من عواقب إغلاق الشركة، خاصة وأنها تساهم في إنتاج 50 في المائة من الإنتاج الوطني من الحليب، وتشغل 6 آلاف عامل و120 ألف فلاح أي ما يعادل نصف مليون عائلة، وفق قوله.
وأكد الداودي أن الحكومة تسعى لأن تستمر الشركة في العمل بالمغرب، قائلا: “أصحاب الشركة أجانب، ومن السهل عليهم أن يغادروا البلاد وهذا ما لا نريده”.