معرض النسيج الدولي بالبيضاء يفتح الباب للأجانب للاسثتمار في المغرب

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

أثث أكثر من 120 عارض وطني ودولي  جنبات معرض “إم.إي.إم” معرض النسيج الدولي، الممتد على مساحة 8000 متر مربع، والذي نظمته الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، وقد تشكلت أغلبيتهم من مقاولات مغربية تمثل سلسلة قيمة  قطاع النسيج في مجملها، بما في ذلك الأثواب والإكسسوارات والنسيج المنزلي.

و حسب بلاغ للمنظمين، فقد عرفت الدورة 20 ترددا منقطع النظير قدر بأكثر من 2300 زائر مهني حامل لمشاريع، منهم 250 دوليين أتوا من 22 دولة ويتعلق الأمر خصوصا بمهنيين من فرنسا وسويسرا  وألمانيا وفنلندا والأراضي المنخفضة وإيرلندا والولايات المتحدة وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وروسيا والصين وتركيا وإسرائيل وتونس والجزائر وإيطاليا واليونان ومصر.

ويتجلى الهدف الأساسي للزوار حسب ذات البلاغ في الانخراط في دينامية استثمارية وتشاركية من أجل تطوير الاستثمارات في القطاع بحيث تجمع بين العملاء والمستثمرين والفاعلين الصناعيين المغاربة.

وعرف الجناح المخصص للماركات المغربية، وهو من مستجدات هذه الدورة، نجاحا باهرا، حيث سلط الضوء على العلامات التجارية المغربية، كما استقطب فضاء “المبدعين” جمهورا  غفيرا بفضل عرض أعمال لمصممين مشهورين، من بينهم خريجين من أكاديمية الموضة بالدار البيضاء.

و يعد معرض النسيج الدولي إطارا لتحفيز ربط العلاقات بين المقاولات  (B2B) وقد تميز بمناخ أعمال جيد، حسب المنظمين، كما شكل فضاء للمبادلات المميزية في قطاع صناعة النسيج والألبسة.

و على هامش هذا المعرض، عقدت عدة مؤتمرات نشطها خبراء في القطاع، وهم سارة دادوش، ممثلة  “مبادرة شروط التبادل التجاري المستدامة” و جيلداس مينفييل، مدير المرصد الاقتصادي بالمعهد الفرنسي للموضة و ماثيس كريتي، عن الفدرالية الدولية للألبسة و إليونيور ريشاردسون عن مؤسسة التمويل الدولية وطه الغازي، ممثل وزارة الصناعة والتجارة و محمد بنجلون، عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.