بيانات عاجلة من سفارات عربية في تركيا وسوريا

أصدرت سفارات دول عربية في كل من العاصمة التركية أنقرة والعاصمة السورية دمشق بيانات لجالياتها على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر اليوم الاثنين وأودى بحياة المئات.

وأهابت سفارة الإمارات في أنقرة بمواطني الدولة توخي الحيطة والحذر بسبب وقوع زلزال في جنوب تركيا.

وأكدت السفارة على ضرورة الابتعاد عن منطقة الزلزال، واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التركية، والتواصل مع السفارة في حالات الطوارئ على 97180024+ أو 97180044444+ والتسجيل في خدمة تواجدي.

من جهتها، أكدت السفارة السعودية في تركيا أنها لم تتلق حتى اللحظة أي بلاغات عن وجود مواطنين سعوديين في المناطق المتضررة بالزلزال.

ودعت المواطنين الموجودين في منطقة الزلزال إلى أخذ الحيطة والحذر، والتواصل معها بأسرع وقت ممكن.

وأعربت فلسطين عن تعازيها وتضامنها مع سوريا وتركيا بضحايا الزلازل المدمر، وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين بأحر التعازي للبلدين ولذوي الضحايا.

وأكدت الخارجية الفلسطينية على وقوفها الدائم إلى جانب البلدين الشقيقين، وثقتها بقدرتهما على مواجهة آثار هذا الزلزال.

إلى ذلك، أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك أن “سفارة دولة فلسطين لدى تركيا طمأنتنا على سلامة جميع أبناء الجالية الفلسطينية، كما أن سفارة دولة فلسطين في دمشق تواصل اتصالاتها وبذل جهودها للاطمئنان على سلامة أبناء شعبنا في منطقة الزلزال”.

وأعربت السفارة القطرية في أنقرة عن “تعازي الدوحة للحكومة التركية والشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال”، متمنية للمصابين والجرحى الشفاء العاجل.

كما بعث سلطان عمان هيثم بن طارق ببرقيتي تعزية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق مختلفة في البلدين.

وقدمت الخارجية العمانية تعازيها للبلدين وأعربت عن تضامنها معهما في هذه الأزمة، وأكد عدم وجود وفيات أو مصابين بين العُمانيين المتواجدين في البلدين.

وقالت الوزارة في بيان إنها تتواصل مع الجهات الرسمية لمتابعة الموقف، ودعت المواطنين المتواجدين في مناطق الزلزال للتواصل مع الأرقام الرسمية.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة اليوم الاثنين جنوب تركيا وسوريا المجاورة، مسفرا عن مقتل وإصابة المئات في البلدين فضلا عن أضرار مادية جسيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى