“الحركة الشعبية ” يشجب المناورات المسخرة ضد بلادنا

محمد منفلوطي_ هبة بريس

استنكر حزب الحركة الشعبية ماسماها بالمناورات الخسيسة لبعض التيارات السياسوية المعادية لبلادنا داخل البرلمان الأوروبي، معتبرا هذه القرارات العدائية هي استهداف للقواعد المؤسسة للشراكة الإستراتيجية لبلادنا مع الإتحاد الأوروبي.

وسجل حزب الحركة الشعبية في بلاغ له توصلت هبة بريس بنسخة منه، شجبه وإدانته لهذه المناورات المسخرة ضد الحقوق السيادية لبلادنا والمخالفة شكلا ومضمونا للأنظمة القانونية ولمواثيق البرلمان الأوروبي نفسه التي تنص على احترام سيادة البلدان، معتبرا أن هذه السقطة السياسوية المفاجئة والمخدومة تسائل بالدرجة الأولى الجهاز التنفيذي للإتحاد الأوروبي الذي ما فتئ إسوة بباقي مؤسساته يشيد بالمسار الحقوقي والنموذج الديمقراطي للمملكة المغربية.

كما سجل الحزب استغرابه لهذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة باستعمال قضايا وملفات محددة لازالت معروضة على القضاء المغربي الذي ترسخت إستقلاليته دستوريا وممارسة بشهادة المؤسسات القضائية الأوروبية ذاتها.

ودعا الحزب الإتحاد الأوروبي الذي يعد شريكا إستراتجيا للمغرب إلى الخروج من دائرة الصمت والتعبير عن موقفه من هذا المنزلق الخطير الذي حشر فيه البرلمان الأوروبي نفسه بإيعاز من بعض التيارات الشعبوية وأوساط حزبية تابعة لكيانات تصنع مواقفها بوازع المصالح الضيقة وبرائحة الغاز المفقود والموعود.

وشدد حزب الحركة الشعبية على أن المغرب الديمقراطي والحقوقي المؤطر برؤية استراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وبجبهته الداخلية المتراصة والمتماسكة ماض في صناعة قراراته المستقلة و تنزيل نموذجه التنموي كقوة إقليمية وقارية وشريك أساسي في العالم الجديد؛

في هذا السياق ، ومن موقعه كمكون أساسي في المعارضة الوطنية والمؤسساتية الصادقة فإن حزب الحركة الشعبية يؤكد مجددا إنتصاره الدائم لمغرب المؤسسات وإيمانه الراسخ أن المصالح العليا والسيادية لبلادنا فوق كل اعتبار ، كما يسجل أن هذا التحول غير المقبول والمدان من طرف البرلمان الأوروبي لن يؤثر عن مسار وطن عظيم من حجم المغرب يدرك من أين اتى وإلى أين يسير ، ولن تشوش عليه توصيات وقرارات غير مدروسة وغير مستندة على أي أساس ومكتوبة بمداد العداء ومن محبرة الحقد على بلد يعتز بوحدته الترابية والوطنية وبرصيده منقطع النظير في مجال الحقوق والحريات ، وبطموحه الأكيد في بناء حوار متوازن بين الشمال والجنوب وإيلاء القارة الإفريقية مكانتها المستحقة في عالم اليوم والغد .

ووجه حزب الحركة الشعبية أسمى عبارات التقدير والإحترام إلى أعضاء البرلمان الأوربي الذين رفضوا المشاركة في هذه المهزلة، سعيا منهم إلى المحافظة على ما تبقى من سمعة قارة كانت مهدا للديمقراطية ولكل القيم الإنسانية المشتركة النبيلة.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. كل ما قاله البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في المغرب صحيح و الرد عليه ليس بتلويك الكلام الفارغ بل بمقارعة الحجة بالحجة. ليس صدفة ان يحاكم ثلاثة صحفيون بتهمة الاعتداء الجنسي او الإغتصاب

  2. م.كلشي لقالوا علينا صحيح بصوت والصورة حنا دبا حاصلين أحسن نسكتو ونشفو باش غادي إحكموا علينا.أتمنى من آلله ليس بالحصار الإقتصادي.

  3. استنكاركم لا يجدي، استنكر القرارات الانفرادية، واستنكر التشبت بالكرسي، واستنكر عما حصل من قبل، الرجل النزيه الوحيد في حزبكم هو احرضان رحمه الله كان وطنيا بكل ما في الكلمة من معنى

  4. معظم السياسيين تخالط ليهوم الدفاع عن الوحدة الترابية مع موقف البرلمان الأوروبي .. هذا الأخير لا يتدخل في الشؤؤون الداخلية للمغرب .. و لكن راه كاين اتفاقية شراكة ” الوضع المتقدم اللي برمها الاتحاد الاوروبي مع المغرب ” في بنودها احترام حقوق الإنسان و القيم الديمقراطية .. بعني من حقه يعطي للجان هذا الموقف و عرضه للتصويت .

  5. اولا الحركة الشعبية عامرة عا بالعاءلات والنسوبية واخر شيء يهم الوزير او البرلماني ومابعد الاخر هو المواطن .استتمرو في الشعب واسس العدل راه القاضي براسو مربوط بارك من التسطية

  6. لا تستنكروا ما قام به وهبى في مبارة المحامات من إعطاء الأسئلة و إنجاح أبنائهم من قضاة و سياسيين. النفاق بعينيه

  7. امثالك هم من خربوا وشوهوا هذا البلد !؟ الفساد والمنكر بدون معاقبة متابع و تحت مراقبة الأصدقاء والاعداء ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى