ألمانيا.. اعتقال مراهق خطط لهجمات إرهابية
أعلن مكتب المدعي الاتحادي الألماني اعتقال مراهق بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي، مستلهما بفكر التنظيمات الإسلامية المحظورة.
وأضاف المدعي في بيان أن المواطن الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والكوسوفية محتجز في بلدة إزرلون غرب ألمانيا، ويزعم أنه تأثر بأحد مروجي أفكار تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق نشر دعاية من خلال رسائل إلكترونية.
ولم يذكر البيان عمر المراهق، واكتفى بنشر اسمه الأول فقط لدواعي الخصوصية، وهو إتريت.
المراهق متهم بالتخطيط لعمل عنيف خطير يهدد الولاية بدعم من منظمة إرهابية أجنبية.
وقال البيان ”أن المراهق تعلم بنفسه كيفية صنع عبوة ناسفة وحارقة غير تقليدية”.
ويعتقد ممثلو الإدعاء أن المشتبه به أصيب بالقلق من احتمال إحباط خططه، فقرر مهاجمة أفراد شرطة مستخدما سكينا، لكن تم اعتقاله قبل القيام بذلك.
دائما ما تنسب هذه السلوكات المتطرفة إلى الإسلام وأفكار المسلمين.
نهاية مستحقة لكل من يهدد سلامة الآخرين.
لماذا دائما يتم إقحام الإسلام في مثل هذه الأحداث برغم من عدم تقديم دليل على أنه إستلهم الفكرة من التنظيمات الإسلامية.
لقد أفسدت التنظيمات الإسلامية سمعة الإسلام في نظر الغرب حتى أصبح كل سلوك عدائي أو متطرف ينسب إلى الإسلام ومعتقدات المسلمين.
هجمات طعن واحداث دهس وجرائم عنصرية متتالية هنا وهناك سواءا فيه أوروبا أو أمريكا لماذا لا يتم تسميتها إرهابا فغالبا ما يتم إقحام الخلل العقلي أو أي مبرر آخر لهذه السلوكات .