
فاعلة جمعوية من العيون ل هبة بريس” إستقبال غالي من طرف رئيس تونس عمل عدائي تجاه المغرب ومخطط له
هبة بريس-اشعبان لحبيب
ثمنت الفاعلة الجمعوية والمدافعة عن حقوق المراة والطفل السيرة فاطمة لعسيري، قرار المغرب سحب سفيره من تونس للتشاور وتعليق المشاركة في قمة إفريقيا اليابان.
وطالبت السيدة فاطمة لعسيري في تصريح ل”هبة بريس ”، وزارة الخارجية والتعاون ومغاربة العالم باستدعاء السفير التونسي بالرباط للإحتجاج على استقبال مجرم حرب ابراهيم غالي والإستفسار عن ذلك.
وأضافت ذات المتحدثة، أنها لم تكن تتوقع من تونس أن تستقبل زعيم حركة انفصالية متهم بإغتصاب النساء، وأن هذا الإستقبال مثير للإستغراب من طرف رئيس دولة تجمعه علاقات صداقة وشراكة مع المغرب. وتأسفت لما حصل، مبرزة في الوقت نفسه، أنها تبقى إشارة سلبية من تونس حول مستقبل العلاقات مع المملكة المغربية، وهي أيضا عثرة أخرى مفتعلة في مسار بناء الإتحاد المغاربي، وذلك حدث مباشرة بعد زيارة أحد رؤساء الدول الأوروبية، والذي من المفروض عليه أن يكون وبلده أول الداعمين للمملكة المغربية في حلحلة هذه القضية المفتعلة، بحكم العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بتلك الدولة إلا أن الأقدار الإلهية والخطوات الدبلوماسية التي حققها المغرب لأجل حل قضيتنا الوطنية كشفت مسببها الرئيسي والمساهم فيها بشكل مباشر.
وقالت المتحدثة أن ساكنة الأقاليم الجنوبية، يثمنون موقف الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة الإسبانية والجمهورية الألمانية، ودول الخليج العربي وعدة دول إفريقية التي وقفت مع الحق وصطفت مع مصالح المغرب العاليا وأوضحت مواقفها بشكل علني وصطفت مع إرادة الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة.
وأعلنت مساء اليوم الجمعة 26 غشت الجاري، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة ل”التيكاد” التي ستعقد في تونس يومي 27 و 28غشت الجاري، والإستدعاء الفوري لسفير جلالة الملك في تونس للتشاور، إثر موقف هذا البلد في إطار عملية منتدى التعاون الياباني الأفريقي الذي يؤكد بشكل صارخ عداءه تجاه المملكة.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، إنه بعد تكرار المواقف والتصرفات السلبية مؤخرا تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، فإن موقف تونس في إطار قمة “تيكاد” (منتدى التعاون الياباني الأفريقي) يؤكد العداء الصارخ. وأضاف البلاغ أن تونس قررت خلافا لنصيحة اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المقررة، دعوة الكيان الانفصالي من جانب واحد.
على المغاربة والدولة المغربية الاستعداد لمواجهة شاملة مع كبرنات جران السوء.
فالمعركة سوف تطول وقد تاخد ابعادا كثيرة.