بركة: “40 متر مكعب ديال الماء كيضيع كل مواطن سنويا بسبب الروبيني كينقط”
عاب وزير التجهيز والماء، نزار بركة، على المغاربة بعض العادات الخاطئة والتي تتسبب في تبذير المياه.
وقال بركة فر معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، “كلنا كمواطنين مسؤولين على الحفاظ على الماء، وملي كنخليو الروبيني كينقط كيمشي لينا فالسنة 40 متر مكعب”
وأضاف بركة قائلا “ايلا كانت مليون أسرة كتخلي الروبيني كينقط كل سنة فراه اتمشي لينا 40 مليون متر مكعب أي ما يعادل استهلاك مدينة وجدة.”
“واش هادشي معقول? يضيف بركه متسائلا ، لا? وواش معقول نبقاو نسقيو مع 12 نهار بالتيو، وواش معقول نغسلو سياراتنا بهاد الكيفية الحالية، اذن خاصنا نغيرو سلوكنا”.
ما شافش أصحاب الضيعات الفلاحية دون تادية اي ضريبة
وشحال تيضيعو أصحاب الكولف والمسابح ولا هادوك مامناش
وشحال تيضيع حيت الماء تيبقى يضيع ايام بلا مايصلحوه
يجب على السيد بركة تقنين المياه الجوفية.
تم في المرحلة التانية تأتي هده الملاحظات
واش معقول الكولف يتسقى فأيام الجفاف؟ واش معقول اصحاب الضيعات يحفرو الآبار بلا حسيب ولا رقيب؟ واش معقول أصحاب الفيلات بالمسابح يتبرعو كيف بغاو؟ الأزمة ديييما هي على المغربي المزلوط؟ لعنة الله عليكم يا وجوه الزلط يا رباعة الشفارا
عندما تشهد البلاد نقصا في نسبة التساقطات وكذلك في نسبة المياه الجوفية فيجب شن حملات مكثفة لترشيد إستهلاك المياه.
المياه ثروة حيوية لا يجب الاستهانة أو التراخي في طريقة ادارة
المياه ثروة حيوية وضرورية للحياة فلا يجب التهاون في طريقة إدارة إستهلاكها لا من طرف المواطنين ولا من طرف المسؤولين
عندما تشهد المدن انقطاعات متتالية في المياه وتعلن المصادر المختصة أن ندرة التساقطات سببت كذلك نقصا في المياه الجوفية فهذا يشعرنا أن ناقوس الخطر قد دق فيجب على الجميع أن يغير سلوكه وطريقة استهلاكه للمياه.
مع إنخفاض نسبة التساقطات والتغيرات المناخية التي يشهدها العالم في السنين الأخيرة فإن الماء من الثروات التي يجب المحافظة عليها وتقنين استعمالها ليشعر بعض المستهترين بأهميتها و انعكاس ندرتها على جميع المجالات
تحاسبوا معانا على نقطة ديال الما حافظوا نتوما على الما للي عندكم المسبح في الدار والحديقة مساحتها 1000 متر من عندي انا والله مانحافظ عليه حنا نحافظوا ونتوما تبرعوا
من الضروري شن حملات مكثفة للتوعية بخطورة إهدار الثروة المائية.
كل المواطنين مسؤولون عن تدبير إستهلاك المياه لأنها ثروة ملك للجميع وإهدارها سيضر بالجميع .
نهانا الله ورسوله عن التبذير فمن العيب الإسراف والتهور في إستهلاك مادة حيوية كالمياه والتي من دونها تستحيل الحياة .
وكم يضع في الإقامات السياحية على الكازو الذي لا ينفع بشيء