مساهمة الـ”INDH” في تثمين المنتوجات المحلية.. “صبار الرحامنة” نموذجا

أعطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أهمية خاصة لمجال دعم الأنشطة المدرة للدخل، بهدف ضمان الادماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الفقيرة وتمكينها من المشاركة في الحياة العملية، من خلال تحميلها المسؤولية.

وحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد أطلقت المبادرة أزيد من 8300 نشاط مدر للدخل، 65% منها بالوسط القروي وذلك بمبلغ اجمالي يقدر ب2.4 مليار درهم لفائدة 128.000 مستفيد.

وفي هذا السياق، قامت هبة بريس رفقة وفد من الصحافة الوطنية والافريقية، بزيارة ميدانية لأحد الوحدات الممولة من طرف المبادرة بشراكة مع وزارة الفلاحة، والتي تعمل في مجال تثمين المنتوجات المحلية.

وحدة تثمين منتوجات الصبار باقليم الرحامنة، أحد المشاريع التي تم إطلاقها سنة 2009، واستفادت من دعم المبادرة من خلال تمكينها من منشأة لممارسة أنشطة الإنتاج والتسويق.

وفي هذا الصدد، كشفت دنيا مفتاحي، أمينة المال بالمشروع المذكور، أن المبادرة مكنتهم من مقر محترم، كما استفادوا من الآلات من وزارة الفلاحة، مشيرة الى أن هذه المساعدة كانت لها نتائج ايجابية على المشروع.

وأضافت مفتاحي، في تصريح لهبة بريس، أن المشروع اليوم وبفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مكن من ضمان دخل قار لعدد من النساء بالاقليم، كما ساهم في إبراز وتثمين منتوج المنطقة وطنيا ودوليا.

هذا ويشار إلى أن دعم الانشطة المدرة للدخل، يهدف إلى تحسين دخل الساكمة المستهدفة، خلق فرص العمل وتعزيز ثقافة العمل الحر، تقوية دينامية الجمعيات والتعاونيات، اندماج الفئات المعوزة في النسيج الاقتصادي، محاربة الهجرة القروية وتثمين المنتجات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى