سطات..10 سنوات لسائق تريبورتور اختطف وهتك عرض طالبة

كشفت مصادر هبة بريس أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية سطات أسدلت الستار على ملف يتعلق باختطاف طالبة جامعية بمدينة برشيد، وقضت بالحكم 10 سنوات نافذة على سائق تريبورتور بتهمة الاختطاف والاحتجاز وهتك العرض بالعنف.

وكان قاضي تحقيق بالغرفة الأولى أمر بمتابعة المتهم بالاختطاف باستعمال وسيلة ذات نقل محرك والاحتجاز وهتك العرض بالعنف في حالة العود والسرقة بالسلاح ومحاولة الابتزاز، وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته طبقا للقانون.

 كان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بسطات وجه ملتمسا بإجراء تحقيق في مواجهة المتهم من جناية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والسرقة بالسلاح والخيانة الزوجية، بعد اطلاعه على محضر الضابطة القضائية بالشرطة القضائية لأمن برشيد، والذي يستفاد منه أن الضحية وهي طالبة تقدمت بشكاية مفادها أن اشخص على متن دراجة  ثلاثية العجلات اعترض سبيلها واقتادها  على متن دراجته تحت التهديد بالسلاح الأبيض إلى مكان خال من المارة ومارس عليها الجنس من الدبر بعدما خلع سروالها وثبانها ثم استولى على هاتفها المحمول وشرع في تصويرها.

 وخلال البحث التمهيدي تم الاستماع الى الضحية، صرحت أنها بتاريخ الحادث، كانت في طريقها إلى منزل إحدى زميلاتها، فتفاجأت بشخص على متن دراجة ثلاثية العجلات، يستوقفها ويرغمها على ركوب دراجته النارية تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، ليأخذها إلى مكان خال من المارة وهناك أرغمها على خلع سروالها وثبانها ومارس عليها الجنس من دبرها، وعندما لبى غريزته الجنسية، استولى على هاتفها المحمول الذكي وشرع في تصويرها عارية تحت التهديد بنشر الصور عبر شبكة التواصل الاجتماعي إن هي قدمت شكاية ضده.

 وخلال مراحل التحقيق حاول المتهم التراجع عن تصريحاته الواردة بمحاضر الضابطة القضائية مدعيا أنه متزوج وأب لأطفال، مضيفا أنه حمل المشتكية على متن دراجته النارية ثلاثية العجلات عن طيب خاطرها ومارس عنها الجنس دون اكراه او عنف وانه لم يكن في وعيه اثناء ارتكاب الافعال التي صدرت منه، وعن أقواله بمحضر الضابطة القضائية اكد انه لم يصرح بذلك وانه يجهل كيف قام الهاتف بتصويره مع المشتكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى