وزارة الفلاحة تشرع في توزيع الشعير المدعم على فلاحي القرى البعيدة
شرعت وزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات في تنزيل مضامين الاستراتيجية الخاصة بدعم الفلاحين وفق التعليمات و التوجيهات الملكية الأخيرة.
و حسب معطيات توصلت بها هبة بريس، فقد بادرت وزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات بتوزيع الشعير المدعم على الفلاحين و خاصة صغارهم المتواجدين بالمناطق النائية و البعيدة عن المركز.
و حرصت الوزارة السالفة الذكر على مراقبة كافة تفاصيل العملية بداية من توزيع الشعير المدعم عبر مختلف ربوع المملكة و كذا من خلال مراقبة و تتبع عملية التوزيع و الاستفادة المباشرة لضمان عدم التلاعب و لتفادي استفادة أطراف دون أخرى في بعض المناطق النائية.
و شرعت المديريات الجهوية للفلاحة في إعداد لوائح المستفيدين و كذا إحداث نقاط توزيع ثابتة، حيث تم تخصيص نسبة محددة من الشعير المدعم لكل فلاح بثمن درهمين للكيلوغرام الواحد، و شرعت فعليا في منح الفلاحين نسبتهم من الشعير المدعم.
هذا و كان محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات سبق و صرح بأن الوزارة لن تترك الشركات المكلفة بالبيع لوحدها، بل ستراقب عملية البيع، كما أن الأكياس التي سيوضع فيها هذا الشعير تحمل عبارة “شعير مدعم” مما سيفوت الفرصة على المضاربين والمتلاعبين.
كما أكد سلفا وزير الفلاحة أن الوزارة ستتكفل كذلك بنقل الشعير إلى المناطق البعيدة والنائية حتى لا يرتفع سعره، مشيرا إلى أن عددا من الفلاحين يجدون صعوبة في النقل.
