
بنموسى يرأب الصدع و يقرب وجهات النظر بين وزارته و أساتذة التعاقد
يبدو أن مشكل أساتذة التعاقد أو بتعبير أصح “الأطر الأكاديمية” في طريقه للحل بعد سلسلة من الاجتماعات المارطونية بين وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة من جهة و ممثلي النقابات التعليمية و التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من جهة ثانية.
هاته الاجتماعات و التي كان آخرها يوم أمس، شهدت طرح حلول بديلة باقتراح من وزارة بنموسى و هي الحلول التي قوبلت بترحيب كبير من كل الأطراف خاصة أنها تستجيب ضمنيا للملف المطلبي للأطر الأكاديمية.
و تم خلال ذات الاجتماع الاتفاق الأولي على عدد من النقاط التي اعتبرت كمؤشر إيجابي على بداية مسار جديد لحلحلة هذا المشكل الذي عمر طويلا و تسبب في عرقلة المسار الدراسي العادي بمجموعة من الأكاديميات.
و بعد مقترحات وزارة بنموسى، تقرر عقد اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة لمناقشة كل التفاصيل في محاولة من الوزارة الوصية لاحتواء المشكل و إنهائه بشكل جذري و ذلك ضمن استراتيجية تروم تجويد المنظومة التعليمية وفق ما تم تحديده في النموذج التنموي الجديد.