سلا.. توقيف قاصرين ألحقا خسائر مادية بسيارات في الشارع العام

تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، مساء أمس الاثنين 20 دجنبر الجاري، من توقيف قاصرين يبلغان من العمر 12 و 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وإحداث الفوضى بالشارع العام وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة سلا قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل مشجعي أندية لكرة القدم، في إلحاق خسائر مادية بأربعة سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بحي السلام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من فرض النظام العام.

وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف شخصين من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الجس الوقائي من العثور بحوزتهما على سلاحين أبيضين وأدوات للصباغة ولافتة لأحد فصائل مشجعي أندية كرة القدم.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما القاصرين للبحث القضائي الذي تجريه المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل لازالون صغار ولكن يجب على السلطات القضائية ان تجري البحث الدقيق لملامسة هذه الأفعال اللاخلاقية واخذهم إلى مجلس التاذيب لمحاكمتهم.

  2. الأمن قليل في المغرب يجب تكثيره وكثرة الكاميرات المراقبة من أجل حماية المواطنين من هؤلاء المجرمين..

  3. يجب على السلطات الأمنية محاربة ظاهرة التخريب من هؤلاء المفسدين مهما كانت اعمارهم لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  4. يجب اخذهم إلى مجلس التاذيب لمحاكمتهم في هذه الأفعال اللاخلاقية والتخريبية والشغبية…

  5. إن السيد الحموشي استطاع أن يبهر المغرب بشجاعته وإن يخلق سلوكات لرجال الامن احسن ما كانوا عليه من السابق وهذا عمل جيد جداً يحارب جميع المفسدين ذوي الأخلاق الفاسدة.

  6. يجب على السلطات الأمنية منع الجولان والسير والتنقل في الأماكن المشبوهة لمحاربة هؤلاء المجرمين من الشغب…

  7. ألف شكر وتقدير واجلال للسلطة الأمنية التي تبدل مجهود رائع جدا في حماية المواطنين …يجب محاكمتهم أمام الرأي العام ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه بفعل هذه الأفعال اللاخلاقية ولمن تعدى حدود الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى