أسبوع العطش يخيم على ساكنة ومؤسسات تعليمية بسطات

لما يقارب الأسبوع وحتى كتابة هذه الأسطر، لازالت بعض الدواوير و الوحدات المدرسية التابعة لجماعة امزورة إقليم سطات تعيش على وقع “أسبوع العطش” بفعل تعثر الخدمات بهذه المادة الحيوية.

وقد عاينت هبة بريس انقطاع هذه المادة الحيوية بمجموعة مدارس الكرايم و الدواوير المتاخمة لها ” المسألة أولاد داوود الكرايم وغيرها، الأمر الذي ولّد لدى الساكنة وحتى تلاميذ وأطر المؤسسة التعليمية حالة من اليأس والاستياء من تدني الخدمات بهذه المادة الضرورية

مصادرنا، أكدت أن الأعطاب في تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب أضحت السمة البارزة، تعرف بين الفينة والأخرى ارتباكا وانقطاعات متكررة، تجعل من المواطنين يعمدون على جلب المياه من أماكن بعيدة، أو يعتمدون على ادخار جزء منها في براميل تحسبا الانقطاعات المفاجئة التي تجرى دائما دون اذن مسبق.

فعلى الرغم من الاتصالات المتوالية وسيل المقالات التي تناولت الموضوع ذاته، إلا أن واقع الحال يثبت بالملموس أن تدبير هذا القطاع بالعالم القروي يعرف بعض الاختلالات التي تتطلب معالجتها، مع ضرورة إخبار المواطنين بموعد الانقطاعات حتى لا يعيشون على وقع العطش، وهي رسالة للجهات الوصية على القطاع للتحرك لوضع حد لهذا المشكل الذي بات العنوان الأبرز بهذه المنطقة بين الفينة والأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى