سطات.. الأمن يطوق “جماعة كيسر” استعدادا لاستقبال جثمان رئيسها” فيديو”

استفاقت ساكنة جماعة كيسر التابعة للنفوذ الترابي لدائرة سطات، على وقع الطوق الأمني الذي ضرب على أطرافها من قبل عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، استعدادا لاستقبال جثمان رئيسها ياسين الداودي الذي قضى نحبه في حادثة سير بين المحمدية والرباط.

ويعتبر ياسين الداودي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مهندسي التهيئة التي عرفها مركز كيسر القروي برؤية واضحة وبعد تبصري، اذ بدى المركز التجاري في حلة جديدة بفعل انطلاق مجموعة من المشاريع وتطوير الخدمات بالسوق الاسبوعي ” جمعة كيسر” بمواصفات عالية تستجيب للمعايير الصحية المعترف بها.

كما يعد الراحل رقما سياسيا صعبا بالمنطقة، بفضل حنكته وتجربته وكفاءته العلمية، جعلت منه رئيس جماعة قروية بامتياز، يشارك في المنتديات ويبرم الاتفاقيات والشراكات والتوأمات مع جماعات أخرى خارج أرض الوطن وبدول افريقية.

ياسين الداودي الذي فاز بمقعدين خلال الانتخابات الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، كان يأمل أن يحظى برئاسة مجلس الجهة.

خبر وفاته، نزل كالصاعقة على رؤوس ساكنة منطقة أولاد سي بنداود التي خرجت ليلا مطالبة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، قبل أن يتدخل قائد سرية الدرك الملكي يونس طاليب، الذي انتقل رفقة معاونيه إلى قلب مركز كيسر، فاتحا حورا مع المحتجين، بعد أن أفلح في اقناعهم بالعودة إلى منازلهم واحترام التدابير الاحترازية والالتزام بفترة الحظر الليلي في مواجهة كورونا، وهو الحوار المباشر الذي تميز بالحرفية والمهنية، وتغليب المصلحة العامة، استجاب من خلاله المحتجون، ليغادروا المكان في هدوء…

لتبقى التحقيقات التي تتم تحت اشراف النيابة العامة المختصة كفيلة بالكشف عن ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة.
هبة بريس، انتقلت ليلا، وفور علما بالحادث، إلى مركز كيسر ضواحي سطات، ورصدت جانبا من تفاعل المواطنين…الفيديو:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وجنة عرضها السماوات والارض ويلهم اسرته الصبر ثم الصبر…سيتذكره اهل كسر بالخير . واعن اللهم كل من يفعل الخير لنفسه وبلده..

  2. هدا حال كل من يريد ان يخدم هذا الوطن الجريح كفاجعة وفاة عبد الله باها و الراحل أحمد الزيدي و في سنة 1992، خطف الموت عبد السلام المؤذن حيت تعرض الفقيد لحادثة سير مروعة وغريبة ببوقنادل و بالطريقة نفسها نهاية دموية للراحل على يعتة الزعيم السياسي والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ففي سنة 1997

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى