بسبب أوراق المرشحين.. شوارع البيضاء تتحول لحاوية قمامات مفتوحة

أينما حللت و ارتحلت في شوارع العاصمة الاقتصادية و بالأخص في أحيائها الشعبية إلا و تجد البياض قد غطى عيوب “الزفت” و أخفى رداءة الطرقات و حفرها و أرصفتها.

هذا البياض مرده المطبوعات و المناشير الانتخابية التي يرمي بها المرشحون من جل الأحزاب يمينا و شمالا في صراع عنوانه “الأقوى من يرمي أكثر” في تناقض مع الشعارات التي ترفعها تلك الأحزاب و التي تحث جميعها على احترام البيئة و النظافة.

شوارع البيضاء و كما هو حال كل مناطق المملكة تحولت في الأيام الأخيرة لقمامة مفتوحة على مصراعيها، يرمي فيها الجميع ما لذ و طاب من صور المرشحين و برامجهم التي لا يقرؤها أحد من فرط استهلاكها و تشابهها جميعا “كوبي كولي” في كل محتوياتها.

و يعيب الناخبون على مرشحي الأحزاب غياب ثقافة النطافة لدى غالبيتهم، حيث و عوض التواصل المباشر مع الساكنة، يلجؤون عبر شباب عاطل عن العمل و نساء باحثات عن 200 درهم لليوم لرمي الأطنان من المناشير و صور تختلف من حيث الملامح لكنها تشترك في كونها جميعا تلهث خلف المناصب و لو على حساب البيئة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مصاريف،الأوراق كافية لكي تشتري للتلاميذ،المغاربة،كافة كتب،جميع المستويات وتوزيعها،٧ليهم بالمجان اللهم ان هذا،لمنكر،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى