نقابة الصحفيين المغاربة تدعو لانفراج إعلامي وتوقيف المتابعات الجارية

انتقدت نقابة الصحافيين المغاربة ما يعرفه الجسم الإعلامي من احتقان واضح، ووضعية مزرية للصحفيين اجتماعيا واقتصاديا وتسريح العديد منهم نظرا لآثار جائحة كورونا وما خلفته.

وقالت النقاية في بلاغ لها أن :”نتابع هذا الوضع الكارثي بأسف وألم شديد، معتبرين أن ما يقع من تراجعات ومايجري من انتكاسة وغلاق باب الحوار والتفاوض من أجل تقديم حلول مستعجلة للوضع والمساهمة في نزع فتيل الأزمة من جانبنا غير مقبول.”

واسترسلت النقابة في البلاغ ذاته :”نخبر الرأي العام الوطني والدولي أن وزارة الاتصال لحد الآن ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار، وفتح حوار جاد على أرضية الملف المطلبي لنقابة الصحفيين المغاربة في تنافٍ صارخ مع مقتضيات دستور 2011.”

واعتبرت النقابة أن صم الآذان الرسمية وعدم الإنصات لمطالب الصحفيين على لساننا لا يزيد الوضع إلا تأزما ويضرب في الصميم كل شعارات الديمقراطية التشاركية المعلنة والمنهجية المعتمدة والمتعارف عليها مع كل الفرقاء، و ينهي أسطوانة الجهات الوصية على القطاع التي تصدع الرؤوس بها كل مرة.

ودعت النقاية الى” انفراج إعلامي واسع بتوقيف المتابعات الجارية وندعو لفتح باب الحوار والإنصات للجسم الإعلامي قبل فوات الآوان.
نؤكد أن قانون الصحافة والنشر الذي صادق عليه بلدنا متقدم وخال من العقوبات السالبة للحريات وهو ما نشيد به وندعو لاحترامه وضرورة القطع مع الازدواجية واستعمال القانون الجنائي الذي يشهر في وجه صوت الصحفيين وهو ما دعت إليه كل الهيآت الصحفية والحقوقية داخليا وخارجيا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى