سلا .. توقيف عشريني ألحق خسائر مادية ب9 سيارات

تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، أمس الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتخدير وإحداث الفوضى بالشارع العام وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة سلا قد توصلت بإشعار حول تورط شخص في إحداث الفوضى بالشارع العام وإلحاق خسائر مادية بتسع سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بحي “الملاح الجديد”، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والذي كان يحمل جروحا على إثر تعرّضه لاعتداء جسدي من طرف أحد الأشخاص.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في تعريض المعني بالأمر للضرب والجرح.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إذا تفشت وظهرت ظاهـرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّـه الفوضى ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منـه في عقيدتـه وثرواته فإذا ضعف إنتـاج الفـرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطرا على الإنتـاج والاقتصاد الوطني إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات على أوسع نطـاق هو انتشار الجريمة المنظمـة واستشـراء الفســاد بكـل صوره فـي البـر والبـحـر.
    المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسـه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق العامة والتعليـم والإنتاج الوطني للبلد وعلى الأمن العـام ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل. بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثيـر على كيان الدولة السياسي والاقتصادي والأمن الاجتماعي.
    و المخدرات تسبب في جـــرائــم بشــعــة ، والتساهـل معها يـؤدي الى انعـدام العـدالـة ، كنــا نـنــادي دائمـا بالحـكم بالإعـدام علـى تجـار المخـدرات ، أو زجـر مستعمليـها بأقصــى العقـوبـات ، ولـكن لا حيــاة لمـن تنـــادي … سيبـقـى الوضــع عـلى مــا هـــو عليــه الــى قيــــام الســاعـة ،و يتـدهــور الاقتصــاد وينـحــط البـــلاد … اللهــم إن هـــذا منـــكـر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى