أسبوعين قبل رمضان.. الحكومة لم تتفق بعد على إجراءات الشهر الكريم
مع اقتراب حلول شهر رمضان، تتزايد تساؤلات المواطنين حول الإجراءات المنتظر اتخاذها خلال الشهر الكريم لضمان الحركية الاقتصادية وآداء الشعائر الدينية للمواطنين مقابل تفادي انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مسؤول، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بخصوص الإجراءات والتدابير المنتظر اتخاذها خلال شهر رمضان.
وأضاف ذات المصدر لهبة بريس، أن الحكومة تنتظر مراقبة الوضعية الوبائية للفيروس بالمملكة خلال الأيام القليلة القادمة، وكذا التوصل بتوصيات اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، إضافة إلى الوصول الى قرارات مرضية مع عدد من القطاعات التي ستضرر اقتصاديا في حالة تقليص ساعات عملها خلال الشهر الكريم أو فرض الإغلاق عليها.
وتابع المصدر ذاته، أن الحكومة ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن قرارها النهائي، خاصة أن عددا من المواطنين يمنون النفس فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح ورفع حظر التجول اليلي خلال الشهر الكريم.
هذا ويشار إلى أن عددا من القطاعات وفي مقدمتها أرباب المقاهي والمطاعم طالبوا الحكومة بتمديد أوقات العمل خلال شهر رمضان .
اللهم ان هذا منكر. إغلاق الحدود في وجه الجالية المغربية المقيمة في الخارج التي تتعب من أجل هذا البلد وفي المقابل يتم إغلاق الحدود في وجوهنا بدل إغلاق الاصواق في المغرب نضراً الاكتظاظ الله ادير تاويل ديال الخير و يهدي علينا العتماني
المواطنون الذين يمنون النفس فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح ورفع حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان هم انفسهم الذين خلال السنة الماضية وقبل عيد الاضحى اغرقوا مواقع التواصل والمطالبة بالسماح ببيع الاكباش في الاحياء وداخل دكاكين مما جعل الحابل يختلط بالنابل وتقفز حالات الاصابات الى ستة الاف يوميا واكثر من المائة يوميا حيث خلالها حمل الفلاحون الفيروس الى اقاليم لم يكون فيها ولا حالة واحدة . الدولة يجب ان تخرج بقرار ملزم وخصوصا ان هناك بؤر اصبحت تظهر في المغرب بالصخيرات وتمارة وايضا بالداخلة بفيروسات متحورة من بريطانيا . فيجب اتباع نصائح الخبراء وليس من لا يعرف حتى خطورة الفيروس وكيفية انتشاره
لا مغامرة، يجب التحقق من الوضعية الوبائية