“أجي قريه نتا”.. أساتذة التعاقد يتحدون الحكومة ويدعون للامتناع عن الحضور بالأقسام

هبة بريس ـ الدار البيضاء

يبدو أن فصول المعركة “الاحتجاجية” التي يخوضها عدد من “أساتذة التعاقد” ستأخذ أبعادا أخرى بعد أن برزت دعوات من داخل تنسيقيات الأساتذة المعنيين تدعو لمقاطعة الدراسة و عدم الذهاب للأقسام.

و غصت الصفحات الناطقة بإسم أساتذة التعاقد بدعوات من قبيل “أجي قريه نتا” و “لنتركها خالية على عروشها” و”قاطعوا الأقسام لتزيدوا الضغط”، و هي دعوات واضحة من جهات داخل تنسيقيات أساتذة التعاقد تدعو لمقاطعة الحضور للمؤسسات التعليمية قصد تحقيق مآرب شخصية و لو على حساب التلاميذ و مصلحتهم.

و من بين التعاليق التي رافقت دعوات بعض أساتذة التعاقد لمقاطعة الأقسام، ذاك الذي كتبه أحد الأساتذة من مدينة مراكش و الذي جاء فيه “أقسم بالله أحسن حاجة منرجعوش الأقسام”، لتجيبه أستاذة ثانية: “والله سيكون أفضل رد، لكن مع عبدة الدرهم سيجدون دائما المبررات”.

و جاء في تعليق ثالث: “كلشي خاص يوقف، أطر الأكاديميات و الرسميين”، ثم قال آخر: “الرد الأنسب والحل الوحيد هو إغلاق جميع المدارس وتوقف جميع الأساتذة عن العمل كيفما كان نوعهم وعمرهم وإلا فهذه الحرب ستستمر إلى ما لا نهاية هذا هو الحل لاسترجاع كرامة الأستاذ”.

و كان من بين التعليقات كذلك: “جبتو المقدم اضرب كملو خيركوم و جيبوه إقري”، قبل أن تعلق إحدى أستاذات التعاقد بعبارة: “مارسوا سياسة الضغط على الوزارة بواسطة التلميذ”.

هاته الدعوات لمقاطعة الأقسام قوبلت بمعارضة شديدة من قبل بعض المتعاطفين مع أساتذة التعاقد، حيث جاء في تعليقات منتقذة لهاته الخطوة: “التلاميذ لا ذنب لهم، ترك الأقسام لا يضر إلا بأبنائنا، متكونونش أنانيين و تفكرو غير في مصلحتكم خصوصا نتوما من نهار لول وقعتو على التعاقد وكنتو عارفين هادشي”.

و جاء في تعليق آخر: “نهار بدأ التعاقد الكل هرول إليه، كم من صوت صدح وطالب بمقاطعة المهزلة،
لايفيد التباكي بعد فوات الأوان”، و علق شخص ثالث بعبارة: “التلميذ هو الضحية و أنتم أيها الأساتذة بهذا الأمر تؤكدون أن ما يهمكم هو مصلحتكم و الفلوس لي كتشدو و خايفين عليها، أما التلميذ آخر ما يهمكم”.

و في تعليق كذلك على هذا الأمر جاءت عبارة: “الحل بين أيديكم قاطعوا مباراة التوظيف بالتعاقد، راه المشكل منكم و فيكم، نهار المباراة كلشي كيمشي يجري ليها و من بعد يمضي على العقد و يتخرج عاد يبدا مسلسل الاحتجاج، هذا راه ماشي منطق”.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. يجب على الدولة ان تتدخل بسرعة و إنهاء هذا الملف وذلك بانهاء العقدة مع هؤلاء بصفة منفردة و المناداة على رجال التعليم المتقاعدين و منحهم رواتب التقاعد بالإضافة الى راتب المتعاقد، كما يجب على الدولة ايقاف صرف رواتب المعامين المتعاقدين وتعديل بنود العقد باداء الراتب حسب عدد الساعات التي يشتغلها المعلم وذلك تحت اشراف القائد التابع له المؤسسة التعليمة ، كما يجب عدم الأداء عن ايام الآحاد و العطل وابرام العقدة امام مديريات التعليم بحضور السلطة المحلية ممثلة في الباشا و القائد ورئيس المنطقة الأمنية او الدركية حتى يستفبق هؤلاء اشباه المعليمن من غفلتهم ، وتخفيض الراتب الى 70 في المائة ، ففي مصر راتب المعلم بالدرهم المغربي هو 787.02 درهم ، استحيي عندما اوصل ابنائي الى المدرسة و اجد معلما داخلا وفي يده سيجارة او معلمة وهي ترتدي بنطلون دجين يحدد معالم مؤخرتها بشكل اكثر وضوحا ونهديها يكادان يغادران قميصها هذا حال المعلم و المعلمة الممسوخين في هذا الزمان .

  2. انهم مجموعة من الكسالى الذين أسقطوا مستوى التعليم الى الحضيض…ان نتائج وجودهم في الاقسلم هي صفرية..والمطلوب من الدولة إعادة النظر في هذا القطاع.. فهؤلاء قد ركبوا موجة الاحتجاجات والاضرابات وصاروا بمستوى التعليم الى المستوى المنحط.. واذا بمصلحة الطفل التلميذ فوق مصلحة هؤلاء الفوضاويين الكسالى…ولا عيب في طردهم جميعا وانهاء الفوضى بالقوة وتعيين معلمين جدد لان التلميذ يضيع ومطالبهم الانتهازية لا تنتهي…وما العيب في التعاقد فالشعب على اختلاف فءاته يعمل في القطاع الخاص بعقد قد ينتهي في اي وقت ونحمد الله على نعمته.

  3. اتقوا الله في وطنكم وابناء شعبكم، هذا الزمن اضافة الى الوباء (كورونا) ليس وقت الفوضى و اثارة الفتنة ، يجب التحلي بالصبر خصوصا لهذه الظرفية

  4. ردا على بعض التعاليق على ان سنينا التعاقد بارادة ديالنا حيت ما عطاوناش خيار يا اما التعاقد يا اما البطالة اي واحد فالمكان ديالنا سيختار حتما التعاقد و الحزين فالامر الكل كيشوف غير التعاقد ما كايشوفش استعباد المدرس حيت طبعا اهل مكة ادرى بشعابها حتى واحد ما غادي يفهمني من غير لي فنفس الميدان بحيث حاليا المدرس منو مربي منو مدرس منو موجه منو شلا حوايج بقى غير يكون عبد عند التلميذ و حاجة اخرى اتجاهنا نحو التعاقد ليش الا هربا من البطالة و من ثم عالة على والديك و نختموها بالانحراف الذي يؤدي الى الدعارة و البحث عن لقمة العيش

  5. notre cher pays accorde au métier/mission du professeur toute ses lettres de noblesse. les jeunes qui préparerons
    la montée en puissance du nouveau Maroc , on les gratifie avec les honneurs militaires !! mais vraiment avec …beaucoup d’amour

  6. abdouhak@hotmail.com
    لم أعد أفهم شيئا، ألا يفقهون أن ” العقد شريعة المتعاقدين ” ؟ تاحراميات هادي.
    على الدولة حفاظا على تعليم أبنائنا فسخ العقد والإعلا ن عن مباريات لتوظيف من يحمل روح المسؤولية.
    باراكا من الدسارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى