“مكالمة هاتفية” تدفع أمن سباتة لإطلاق متهم بتعذيب خادمة قاصر وسط استنكار الساكنة
هبة بريس – الدار البيضاء
تتداول ألسنة ساكنة سباتة بالدار البيضاء بكثير من الحسرة و المرارة خبر الإفراج عن المتهم في قضية تشغيل و تعذيب خادمة قاصر استطاع عدد من الجيران تخليصها من قبضة مشغليها و هي في حالة يرثى لها بعدما تم تعنيفها بشكل فظيع و حرمانها من الأكل لمدة طويلة.
و الخطير فيما تتداوله ساكنة منطقة سباتة هو أنه مباشرة فور نشر هبة بريس و بعض المنابر الإعلامية الصديقة خبر تخليص فتاة من عذاب مشغليها و هو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بين ساكنة المنطقة، بادرت عناصر الأمن بسباتة لتهدئة الاحتقان الذي شهده الحي الذي تقطن به العائلة التي تشغل فتاة قاصر بالكاد بلغت سنتها الثالثة عشر حيث تم توقيف رب الأسرة و نقله لمقر الدائرة الأمنية القريبة من الحي.
و في الوقت الذي كانت ساكنة سباتة و فعالياتها الجمعوية و الحقوقية ينتظرون تعميق البحث مع رب الأسرة المشغلة للخادمة القاصر و المتهمة بتعذيبها وفق تصريحاتها و التي نتوفر على مقاطع منها، و إيداعه الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة ، فوجيء الجميع أنه و بعد ساعتين و نصف فقط من توقيفه تم الإفراج عنه و إطلاق سراحه.
و تلوك ألسنة ساكنة سباتة الكثير من المعطيات و الأخبار الرائجة في هذا الصدد خاصة تلك المتعلقة بفحوى “مكالمة هاتفية” كانت كافية للإفراج عن المعني بالأمر خاصة أنه يعتبر من بين الشخصيات المعروفة بالمنطقة و يدير فضاءا رياضيا و ترفيهيا شهيرا بسباتة و له علاقات مقربة مع عدد من المسؤولين بمدينة الدار البيضاء.
و قد حاولت هبة بريس النبش في تفاصيل و معطيات هاته القضية التي يلفها غموض كبير و تثير العديد من القلائل، و سنطلعكم على مستجدات أوفى في مقالات لاحقة خاصة بعد دخول جمعيات و منظمات حقوقية على الخط.
و إليكم بعضا من تصريحات الفتاة القاصر و شهادات لساكنة الحي التي تطالب من الإدارة المركزية للأمن الوطني البحث في هاته القضية التي قد تكشف تواطؤ بعض الجهات مما قد يسيء للجهاز الأمني برمته إن ثبتت فعلا:
اين المديرية العامة للامن الوطني اين تعليمات المدير العام ام هنا القانون فيه و فيه اين نيابة العامة.على المدير العام ارسل للجنة وفتح تحقيق و على رئيس نيابة العامة بفتح تحقيق لان باش اشدوه بتنسيق مع نيابة العامة وباش اتلقوه خاص اشتشرو نيابة العامة
الموضوع عادي جدا ما في أي شيء جديد !!! هذا هو المغرب ماكاين غير (باك صاحبي ودهن السير يسير وضبر على خوك ) والفساد والرشوة والمحسوبية ينخر كل الدوائر الحكومية الا من رحم ربيى .
C’est comme ca qu’on applique la loi au Maroc. Ni Nations Unies oula houm yahzanoun. Gallik Bouachrine doit être mis en liberté. Les Nations Unies mdaoukhine.
الشخص الاول الذي يجب معاقبته هما والدان الذين دفعوها و ارغموها على العمل في البيوت مقابل مبلغ ضئيل . بدل ان يعملوا لاجل ابنائهم يحرمون اولادهم من حنانهم و طفولتهم
يلزم معاقبة الوالدين اللذين رمياها في مكان غير المدرسة وكذا المسؤولين الذين لم يوفروا حاجيات هذه الاسرة التي رمت البنت في الشارع عوض مركز للتربية.