جريمة المحمدية .. الضحية كان مبحوثا عنه وليس أستاذا

أسفرت الخبرات الجينية التي باشرتها الشرطة العلمية والتقنية عن تشخيص هوية الجثة التي تم التمثيل بها، مساء أمس الخميس بضواحي مدينة المحمدية، ويتعلق الأمر بجثة شخص يبلغ من العمر 53 سنة، يعيش حالة التشرد، وكان يشكل موضوع مذكرة بحث من أجل الضرب والجرح العمدين من طرف مصالح الأمن بمدينة وجدة منذ سنة 2004.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث والتحريات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قد أوضحت أن المشتبه فيه أقدم على إزهاق روح الهالك بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة غابوية تابعة لجماعة بني يخلف بضواحي المحمدية، قبل أن يقوم بالتمثيل بالجثة لأسباب لازالت الأبحاث متواصلة لتحديدها والكشف عن خلفياتها.

وأوضح ذات المصدر أن مصالح الأمن الوطني، إذ تؤكد أنها تمكنت من توقيف المشتبه فيه فور إشعارها بالحادث من طرف مستعملي الطريق المدارية لمدينة المحمدية، فإنها تنفي في المقابل ما تم الترويج له من مزاعم تدعي أن الضحية يعمل أستاذا وأن سبب الجريمة يعود لخلافات مزعومة بين تلميذ وأستاذه.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لا أدري لماذا يريد الكثيرون جعل الأستاذ والتلميذ أبطالا لجرائم سواء بينهما أو كل على حدى؟ سؤال يحتاج إلى أكثر من جواب.

  2. المغرب بلد الاجرام بعطف حقوق الانسان وللتدكير نداء للسلطات الامنية بالعنترية الحزام بزنقة السندس عتبة مالين جافيل بالملك العمومي يستغلها المشرملين كمقهى للتجمع لاستهلاك وتجارة المخدرات والسرقة والضوضاء وتحريض التلاميد على الانحراف بتواطء مع اصحاب العمارة وبانعدام حملات الدائرة 36 العنترية

  3. الحمد لله منحرف ازاح منحرف من المغرب لراحة المواطن الصالح ودلك بنشر المخدرات والتسيب العارم وتساهل المحاكم وترفيه السجون وانعدام تطبيق الامن بقوة القانون والشرع كما كان وانعدام تطبيق الاعمال الشاقة لحالات العود وعدم استعمال العصى للتربية بالسجون والشارع للامن للتربية والاصلاح والنضام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى