الصمدي” يحارب الاكتظاظ الجامعي بمشروع “الجامعات الافتراضية”

أعلن خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي عن استعداد الوزارة لإطلاق مشروع الجامعات الافتراضية كتجربة أولى بكل من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة وابن زهر بأكادير خلال الموسم الجامعي المقبل في أفق تعميمها على باقي الجامعات.

و أفاد “الصمدي” في معرض جوابه على سؤال الخريطة الجامعية الوطنية والعدالة المجالية أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بمناسبة تقديم مشروع القانون الإطار رقم 51.17المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومناقشة معطيات الدخول المدرسي والمهني والجامعي وبرنامج العمل والأوراش ذات الأولوية التي فتحتها الوزارة، حيث اعتبر ذات المسؤول الحكومي ان هذا المشروع هو نموذج جديد للوصول إلى الطالب في مكان سكناه بالمناطق القروية والشبه الحضرية، وتجاوز إكراه سياسة بناء المؤسسات والمدرجات والمنح والأحياء الجامعية، أمام الإقبال المتزايد على مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح وتزايد عدد الحاصلين على البكالوريا والذي وصل هذه السنة إلى 232 الف.

وأكد الصمدي مدى نجاعة هدا النموذج من خلال مجموعة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، فالجامعة الافتراضية توفر بيئة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعتمد التعليم المدمج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وتمنح درجات علمية في تخصصات وبرامج متوائمة مع احتياجات التنمية المجتمعية ومتطلبات سوق الشغل، والتعلم مدى الحياة والإسهام في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة في المغرب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ويمكن تعميم هذا النموذج في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مثلا، فيتم إنشاء مساجد إفتراضية بخطباء افتراضيين يغنون الناس عن الذهاب إلى المساجد يوم الجمعة، وأيضا في رمضان يمكن أن نصلي تراويح افتراضية لنتفادى اكتظاظ المساجد…الخ. إن الجامعات مجال للبحث العلمي وللدراسات العليا “الواقعية والحضورية”..، وعندما تكون الأمور خلاف ذلك فإننا قد نجد أنفسنا أمام شهادات عليا بميزات متفاوتة الغرابة على أبحاث جامعية تدفن مباشرة بعد استعمالها، وتبدأ هذه الميزات بـ”متملق جدا” إلى “منبطح للغاية” مرورا بـ”المشتري ” و”المنتمي” للحزب أو الجركة أو الجمعية أو النقابة… وسلام على تعليمنا بجميع مراحله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى