زوجة ضابط شرطة متوفي بفاجعة بوقنادل :”كنطالب لي سرقوا بزطامو يرجعولي غير الوراق لي فيه”

بثوب أبيض ودموع قسوة فراق رفيق العمر كشفت زوجة الضابط ”عبد الجليل“ المتوفي بحادث فاجعة انزلاق قطار عن سكته بمدخل ”بوقنادل“، في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية عن صدمتها الكبيرة والمؤلمة جراء هول الفاجعة.

وأضافت زوجة الضابط عبد الجليل وهي تروي اللحظات الأولى للفاجعة، أنها لم تكن تظن قط أن يكون زوجها من بين الضحايا، خصوصاً وأنها كانت على علم بوقوع الحادث عبر تطبيق الواتساب وتشاركت الصور ومقاطع الفيديو مع صديقاتها.
وزادت الزوجة المكلومة أنها شاهدت صورة لضحية يرتدي نفس ”جاكيط“ الذي كان زوجها الفقيد يرتديها عند خروجه من المنزل غير أنها لم تنبته للأمر، حتى قدم عون سلطة يطرق باب منزلها ويخبرها بصوت خافت وحزين أن زوجها من بين ضحايا فاجعة ”بوقنادل“.
الزوجة وفي تصريحها للجريدة قالت بأن صدمتها أثناء سماعها الخبر لا تصدق ولا توصف، لتشرع في البكاء والصراخ بألم وقسوة قوية على فراق أب أبنائها الصغار، وهو الذي لم يكتب له القدر أن يعيش فترة شباب فلذة أكباده.
وفي ختام التصريح طالبت الزوجة من عديمي الضمير الذين سرقوا ونهبوا هاتف زوجها وحقيبته الجيبية أن يأخذوا الأموال والهاتف ويعيدون لها فقط بطاقة التغطية الصحية وبعض الوثائق المهمة التي كان يحملها زوجها برفقته في حقيبته، مطالبة في نفس الوقت بعناية مادية من طرف المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي حرص على جنازة مهيبة تليق برجال أمن مخلصين للمواطنين ولوطنهم ولضميرهم الأخلاقي والذي يعد الفقيد مثال على ذلك حسب تصريحات الجيران وشهادات رفاقه 

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ما هذا التعبير ا. القطار لا ينزلق عن السكة بل يزيغ او ينحرف . انا اختصاصي المهني علمي و مقيم بدولة غير عربية و لا ارتكبرمثل هذه الاخطاء

  2. كم أكرهك يا وطني، لقد جمعت بين ثناياك إلا الحثالة وعديمي الضمير من مسؤولين آكلي الجيف، وبعض المجرمون المنحرفون بأبناء المنطقة الفاجعة كانت بالنسبة لهم كالغنيمة فرصة لنشل جيوب الموتى، آآآه لقد مات الضمير من هنا أبث لكم بأصدق وأحر التعازي في موت الضمير الإنساني فأحسن الله عزاءنا وأسأل الله أن يتغمدنا بواسع رحمته
    ما علينا سوى أن نرفع أنظارنا إلي سقوط المجتمع وما أرجوه أن لا نذهب بعيداً فدلائل موت الضمير حولنا ليست بعيده ..!مات الضمير لكنة لم يغسل ولم يدفن مع الأموات ..؟!مات الضمير وأنتشى الظالم فِرحاً مبسوطاً ..؟!مات الضمير وأستسلم الضعيف وبكى كمداً وحسرة ..؟!

  3. هاد شي لي بانلك في الخبر، خطء تعبيري، شومسكي يقول ان اللغة تحدد طريقة تفكير الناطق بها. و بالتالي هاد اللوغو لي مصداعنا راسنا بها هي لي شكلت هاد عقلية من سرق الميتى و المجروحين في الحادثة.

  4. أبث لكم بأصدق وأحر التعازي في موت الضمير الإنساني فأحسن الله عزاءنا وأسأل الله أن يتغمدنا بواسع رحمته

  5. في المغرب هناك حثالات من قاع المجتمع يستطيعون العيش حتى على الجيف كالغربان ، يسرقون الموتى بضمير ميت، ثم هناك حثالات اخرين من قمة المجتمع هم الاخطر يستطيعون العيش على الأحياء ويتلذذون بتفقير المجتمع ورمي كل من يحاول فضحهم في غياهب السجون ، ما العمل اذا ، هل نحارب هولاء ام أولئك ، يبدو انه لم يبقى الا وضع أوزار الحرب ، والدعاء الى الرب ان يخلصنا من كل حزب ، قد اغتنى على حساب الشعب ، و من هجوم كلاب الانس على الموتى وكانهم كانوا على الدرب ، درب حكام السلب والنهب ، الذين تسببوا في حادثة القطار المنكب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى