بعد مرور شهرين.. “كريم” تلبي حاجيات أزيد من 80 % من ساكنة طنجة

حظي انطلاق خدمات كريم بطنجة في يوليوز الأخير بترحيب واسع. ففي حاضرة تشهد تطورا متناميا، يبحث الطنجاويون عن خدمات جديدة تبسط حياتهم اليومية، خاصة تلك المتعلقة بمجال النقل.

و باختيار طنجة لمد شبكتها بالمغرب، بعد الرباط والدارالبيضاء، استطاعت االشركة الرائدة في حجز سيارة مع سائق أو ما يعرف بـ VTC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحقيق هدفها: بعد مرور شهرين على وصولها يمكن للسكان طلب طاكسي بواسطة بضع نقرات من خلال هواتفهم المحمولة وهو ما لاقى إقبالا من طرف ما يعادل 80 % من زبناء كريم.

و في أقل من 8 أسابيع، سجلت كريم بطنجة العديد من مئات طلبات الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالشركة ليصبحوا “كباتنة”: هؤلاء السائقون ـ الذين أصبح عددهم يبلغ أزيد من مليون يقبضون رواتبهم من الشركة ـ ينقلون سنويا أزيد من 25 مليون شخص (أزيد من 300000 شخص بالمغرب) في أزيد من 120 مدينة و15 بلدا.

ويندرج وصول كريم إلى طنجة في سياق النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، الهادف إلى بلوغ المزيد من ريادة الأعمال، واقتصاد أكثر تنافسية، وزيادة استخدام التقنيات الجديدة لتكون مدينة طنجة رائدة في مجال النمو المستدام والشامل، على غرار مدينة محمد السادس طنجة تيك. ومنذ دخولها إلى المغرب، ساهمت كريم في خلق 2000 فرصة شغل وتعتزم إحداث 100000 أخرى.

و بطنجة، تطبق كريم وصفة نجاحها عبر العالم: التزام علامة مشغلة مسؤولة مع المكونات الضرورية للمساهمة في رفاهية السائقين والركاب. لا تقدم الشركة لـ “كباتنتها” فقط فرص عمل متفرغة أو بدوام جزئي ، تولد دخلًا مستقرًا لأسر السائقين، ولكن كريم تتبع عملية صارمة لتوظيفهم: يجب على جميع “الكباتنة” المستقبليين اجتياز المقابلات والتدريب قبل القيادة ضمن طواقم كريم.

“منحتني كريم الفرصة لبدء مرحلة جديدة من حياتي المهنية. اليوم ، لدي نشاط يحقق دخلاً أعتبره مهما، وأنا متأكد من أنني سأحصل على راتبي في الوقت المناسب”، يقول حسن، وهو سائق سيارة أجرة” كابتن “يعيش في طنجة.

وحتى عندما يكونوا سائقين لعدة سنوات، فإن “الكباتنة” ملزمون بإجراء تأهيل بانتظام والهدف: ضمان ظروف عمل صحية، مع ضمان المستخدمين لمهنيتهم.

و بهذه المناسبة، صرح إبراهيم مناع، المدير العام للأسواق الناشئة لدى كريم “نحن فخورون للغاية بما حققناه في طنجة في أقل من شهرين، منذ إطلاق خدماتنا في المدينة. إن نجاحنا مرده إلى “كباتنتنا”، الذين هم سفراؤنا الأوائل. كما أظهر برنامجنا أيضًا تأثيره الإيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص العمل والمساهمة المتزايدة باستمرار في قطاع النقل. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا المنحى، واقتراح طرق جديدة لدعم المغاربة على أساس يومي، بما يتماشى مع رؤية الملك الرائدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى