صحيفة إسبانية تفجر خبرا من العيار الثقيل بخصوص عقد ميسي مع برشلونة

فجّرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية خبرًا من العيار الثقيل، عندما أعلنت في عددها الصادر اليوم السبت أن نجم فريق برشلونة ليونيل ميسي، بإمكانه مغادرة النادي عبر أحد بنود عقده الجديد الذي أبرمه العام الفارط.

ووفق ما تداولته وسائل إعلام إسبانية نقلًا عن موندو التي وضعت الخبر في صدر صفحتها الرئيسية، فإن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، سيكون بمقدوره الانتقال المجاني عام 2020 من صفوف النادي الكاتالوني إلى أي نادٍ بالعالم، بشرط ألّا يكون من النخبة.

اللاعب الأرجنتيني كان قد أبرم عقدًا جديدًا رفقة البلاوغرانا في الخامس والعشرين من نوفمبر العام الماضي، أبقى عليه داخل أسوار الكامب نو حتى صيف 2021.. لكن يبدو أن هناك فرصة لرحيله قبل تلك المدة بحسب الصحيفة المقربة من برشلونة.

الأمر الذي جعل إدارة الفريق راغبة في توقيع عقد جديد مرة أخرى مع اللاعب يمتد حتّى 2022، رغم أنه لم يمض عام على التجديد الأخير له، وهو ما يعكس خطورة الموقف بالنسبة لجوزيب ماريا بارتوميو، الذي يبدو أنه قد وضع نفسه بمأزق كبير.

وحاولت إدارة فريق مانشستر سيتي الإنكليزي الحصول على خدمات ميسي، عبر عرض راتب يبلغ ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه في إسبانيا مع صفقة ضخمة للفريق الكاتالوني، بيد المفاوضات انهارت بأمر من ميسي نفسه الذي رفض اللعب بغير قميص برشلونة في أوروبا.

لكن الآن ومع افتضاح البند السري في عقد اللاعب، -إن كان صحيحًا- فإن مسألة رحيل ميسي عن النادي قد بدأت في الطفو مُجددًا على السطح، قارعة أجراس الطواريء في قلوب المشجعين وفاتحة أبواب التساؤلات.. لماذا هذا البند بالتحديد؟

صيف 2020 سيكون بعد موسمين، أي عندما يبلغ ميسي 33 عامًا وهو عمر لن يشكل أي عائقًا أمام اللعب في أعلى المستويات نظرًا للإمكانات الهائلة التي يكنها بين قدميه، لكن السؤال هل ينوي اللاعب بالفعل الرحيل وهو من طلب وضع هذا البند؟ أم أن الأمر محض شائعات من الصحيفة الإسبانية؟

ليو كان قد جدد عقده مع برشلونة ثماني مرات حتى الآن منذ قدومه إلى النادي، كان أصعبهم مراسًا التجديد الأخير الذي تأخر قليلًا بفعل قضية نيمار وانتقاله إلى باريس سان جيرمان.. لكن في الأخير تم التوقيع والاتفاق في عقد هو الأَضخم في التاريخ.

المرة الأولى تعود للعام 2005 عندما كان بعمر الثامنة عشرة، العقد امتد حتى 2010.. بنفس العام وبعدها بأشهر قام رئيس النادي وقتئذٍ خوان لابورتا بإبرام عقد جديد مُحسّن، العقد الثالث قُدّم لميسي بعام 2007 وبشرط جزائي بلغ 150 مليون يورو.

مع وصول غوارديولا الذي رافقه رحيل رونالدينيو، أصبح ميسي النجم الأول وقام بتوقيع عقد جديد للمرة الرابعة، وبعد الفوز بالثلاثية عام 2009 أسرع النادي في تمديد العقد حتى صيف 2016 وبشرط جزائي ربو على 250 مليون يورو.

وفي ديسمبر 2012 أُسيل حبر ميسي على العقد السادس، والذي رفع راتبه من 10.5 مليون يورو سنويًا إلى 12 مع الإبقاء على الشرط الجزائي (250 مليون) كما هو.. السابع من نوعه كان قبل الولوج إلى فعاليات كأس العالم 2014 بالبرازيل، أمّا الأكثر جدلًا والأكبر كان العالم المنصرم بشرط جزائي 700 مليون يورو ممُتدًا حتّى 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى