النيابة العامة تأمر باعتقال مواطن حاول إحراق نفسه داخل عمالة الجديدة

بتعليمات من وكيل الملك بابتدائية الجديدة، وضعت الضابطة القضائية لدى الدائرة الثانية بأمن الجديدة، مواطنا حاول، اليوم الجمعة، إضرام النار في جسده بالبنزين داخل مقر عمالة إقليم الجديدة، تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية التهديد بارتكاب جناية داخل مؤسسة عمومية.

وحسب وقائع النازلة، فإن مواطنا كان وجه، سنة 2015، طلبا إلى عامل إقليم الجديدة السابق، معاذ الجامعي، في موضوع الحصول على “رخصة الثقة”، لتمكينه من سياقة سيارة الأجرة. وقد أحالت السلطة الإقليمية الأولى طلبه، للاختصاص، على قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق. ومنذ ذلك الوقت، وهو يتردد على القسم العاملي المختص، والذي كان يعده في كل مرة  خيرا، و.يطلب منه معاودة القسم في وقت لاحق.. إلى أجل غير مسمى.

وبعد أن وصل مرحلة اليأس، سيما في غياب أي رد من عمالة الجديدة، وخاصة أن مواطنين أمثاله، ممن تقدموا بطلبات في الموضوع،  قد استفادوا من “رخصة الثقة”، قرر  المواطن وضع حد لحياته، احتجاجا على تماطل العمالة. حيث توجه، صباح اليوم الجمعة، إلى مقر عمالة إقليم الجديدة. وبعد أن تجاوز نقطة المراقبة عند مدخل العمالة، التي يشرف عليها أفراد من القوات المساعدة، وكذا، تجاوز مكتب الاستقبال، أخرج من تحت ملابسه قنينة مملوءة بالبنزين، وسكبها على جسده، لكن موظفا بالعمالة انتبه إليه، وارتمى عليه، وانتزع منه المادة الحارقة، قبل أن يستعمل الولاعة. وقد جرى التحفظ على المواطن الذي تم السيطرة عليه، داخل مكتب تابع لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، إلى حين حضور دورية أمنية، أوفدتها الدائرة الثانية، إلى جانب سيارة إسعاف، ناهيك عن عناصر من أفراد القوات المساعدة، عاملين بمقر العمالة.

وقد خلق الحادث حالة استنفار وسط السلطات الأمنية، وارتباكا لدى الموظفين العاملين لدى مختلف الأقسام والمصالح والمكاتب العاملية.

وبتعليمات نيابية، استمعت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية، صاحبة الاختصاص الترابي،  في محضر قانوني، إلى تصريحات المواطن حول أسباب وملابسات إقدامه على محاولة الانتحار بإضرام النار في جسده، باستعمال قنينة بنزين. حيث وضعته تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية التهديد بارتكاب جناية داخل مؤسسة عمومية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. واعطيو للسيد البيرمي ديالو راها الريحة ديالكم عطات 3سنوات من التماطل ما معنى هذا خصوصا وان اناسا يقول من دفعته توصلوا برخصهم فلماذا هو بالضبط لا يطلب الا حقه ولم يعمد الى صب البنزين على جسده حتى ضاقت به السبل والله حرام واين المراقبة …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى