الملك يدعو إلى الرفع من الدعم العمومي المخصص للأحزاب السياسية

دعا الملك محمد السادس، في خطابه الرسمي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان إلى  الرفع من الدعم العمومي المخصص للأحزاب السياسية.

وقال الملك في خطابه : “إننا حريصون على مواكبة الهيآت السياسية، وتحفيزها على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية”.

وخاطب الملك البرلمانيين قائلا: “إنكم، معشر البرلمانيين، بصفة خاصة، في الأغلبية والمعارضة، تتحملون مسؤولية ثقيلة ونبيلة، في المساهمة في دينامية الإصلاح، التي تعرفها بلادنا”.

وتابع قائلا: “أنتم داخل هذه المؤسسة الموقرة، تشكلون أسرة واحدة ومتكاملة، لا فرق بينكم، مثلما يعبر عن ذلك لباسكم المغربي الموحد، رغم اختلاف انتماءاتكم الحزبية والاجتماعية. فالمصلحة الوطنية واحدة، والتحديات واحدة. ويبقى الأهم هو نتيجة عملكم الجماعي”.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. كنت انتظر ان يتم منع المنح عن الأحزاب ،لانها لا تمثل الا عشرين في مائة من المغاربة، والمنحة نوع من الريع و هو سبب تأخر المغرب في كل شيء،
    اما الوطنية فيمكن ان تكون عند كل مغربي إلا البرلمانيين والوزراء، منذ سنين وهمهم هو التقاعد وتوريثه كما تورث الناصب والاستوزار
    لم نعد نهتم خذو المغرب ولن تفلحو ولن تكون لكم قيمك عند الغير الذي تعبدونه

  2. كنت متأكدا ان الملك سيامر باستقالة الحكومه . سبحان الله زادهم في الدعم. واتفرقع انت موت قاع شكون داها فيك ا لحريره انهار العيد.

  3. الرشوة للاحزاب من أجل عدم مساعدة الشعب في الوقت الذي لا يعلمون أن الشعب سوف يثور على الاحزاب أولا والطريق معبدة لهذا

  4. ” خذوا المناصب و المكاسب لكن خللو لي الوطن ” قالها لطفي بوشناق قبل الثورة و ها هي تونس كم أخاف عليك يا وطني من تجبرهم اللهم الطف بنا يا رب

  5. وماذا عن دعم الشعب الذي يحترق من لهيب ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب. خطاب الملك لم يتضمن أي شيء يطالب به الشعب.الشعب في واد والسلطة في واد.فحتى المصحات التي تحدث عنها الملك لن يستفيد منها الشعب الفقير لان أسعارها تتجاوز أسعار فرنسا وأمريكا وألمانيا و… دولة قتلت الشعب ولا زالت مستمرة .الشعب يريد أن يسمع تخفيض الضرائب والاسعار ومجانية الصحة والرفع من الأجور وإعدام المفسدين الذين نهبوا البلاد العباد

  6. غريب امر المغرب وحکامه.
    المواطنة للشعب المغلوب عن امره واامناصب والرفاهيه لقلة من الخونة التي لا تبالي بمطالب الشعب.
    ما هذه المهزلة.

  7. الشعب لايثق في الأحزاب لانها لاتمثله ولا مصداقية لهذه الاخيرة. منذ ايّام قلائل استجوب احد ما يسمى برئيس حزب من طرف القناة الثانية، وسئل هل ستترسح مرة ثانية لرئاسة الحزب فاجاب هذا الاخير انه لن يترشح، والعكس هو الذي حصل، والغريب في الامر ان صاحبنا جثم على رئاسة هذا الحزب لمدة ثلاثين عاما. اذا قل ماء الوجه قل حياؤه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى