امتنع عن السكر 42 يوما تنجو من مرض السرطان.. عدا في المغرب بكل تأكيد!!

بقلم: ياسين الضميري*

اكتشف علماء الطب في كبريات الجامعات العالمية أن تجويع الخلايا المسرطنة يعتبر مفهوما جديدا للعلاج و الوقاية من السرطان الذي يودي سنويا بحوالي 15 مليون شخص عبر العالم.

قيل سنوات ، أصدر الدكتور رايموند فرانسيس ثلاث كتب مدهشة و مثيرة ، أولها بعنوان “لا تمرض أبدا”، و ثانيها بعنوان “لا تخشوا السرطان” ، فيما الثالث اختار له من العناوين “لا تكن سمينا مرة أخرى”، هاته الكتب الثلاث حققت نسب مبيعات خيالية و استطاعت أن تغير مفهوم الكثيرين خاصة المصابين بمرض السرطان.

الجميل في هاته الكتب الثلاث أنها اشتركت في بساطتها و كذا في وصفة سحرية اقترحها مؤلف الكتاب لتجنب مرض السرطان، هذا الدواء هو الامتناع عن أكل السكر لمدة 42 يوما بالتمام و الكمال، حيث خلص رايموند بناءا على سلسلة من الأبحاث العلمية إلى أن الخلايا المسرطنة تموت بالامتناع عن أكل السكر لمدة 42 يوم باعتبار أن السكر هو غذاء هاته الخلايا.

الدكتور رايموند لمن لا يعرفه، كتب هاته المؤلفات الثلاث بعدما مر بتجربة مرض حار فيه الأطباء لدرجة اليأس من حالته و هو في سن ال 45 عاما، غير أن المثير في حالته أنه ومباشرة بعد اكتشافه الوصفة السحرية حسب ما أكد في مؤلفاته و لغاية بلوغه ال 75 سنة لم يصب بأي مرض عدا الزكام و لمرة واحدة فقط.

المتتبع لمؤلفات الدكتور رايموند يدرك أن المفتاح السحري الذي يتكلم عنه هذا الدكتور الشهير يكمن في الابتعاد نهائيا عن السكر، فضلا على ممارسة الرياضة بانتظام و اتباع نظام غذائي صحي حتى يستمد الجسم حاجياته بشكل طبيعي.

و توصل رايموند في أبحاثه رفقة فريق عمله لكون السكر من بين أسباب الإصابة بالزكام و ضعف المناعة و الإصابة بالزهايمر في سن مبكرة و السمنة و أمراض القلب، فضلا عن احتمال التعرض للسرطان بشكل مضاعف للأشخاص الذين يتناولون السكر بشكل أكبر.

صحيح هي أبحاث علمية تظل مستندة على حجج و براهين عديدة، لكن ماذا لو كان هذا الشخص مغربيا يعيش في وطن إسمه المغرب، أجمل بلد في العالم، بكل بساطة؟

في المغرب مثلا ، حتى و لو امتنعت عن أكل السكر، غايركبوه فك بزز كما نقول بالعامية، فغلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار و ضعف القدرة الشرائية و محاسبة البسطاء و ترك ناهبي المال العام أحرارا و أخبار وزراء و ساسة الوطن و مغامراتهم “المراهقة” و “الحكرة” التي يتعرض لها “الدرويش” و هلم جرا من كوارث المغرب تدير السكر و الطونسيو و المرض لكحل و العجب العجاب…

لقد نسي الدكتور رايموند أن يشير في مؤلفاته العلمية التي اعتبرت إنجازا كبيرا -أن يشير- في مقدمة مؤلفاته لكون الامتناع عن السكر لمدة 42 يوم يقتل الخلايا المسرطنة و بالتالي المساهمة في حماية الجسم من التعرض للسرطان علاج صالح لكل البشر عدا سكان المغرب، راه وخا نحيدو الملح و السكر و الما و الأوكسجين و أي حاجة غاتجينا كل أنواع الأمراض مادام لنا مسؤولون و سياسيون و… و… و… و… و…كهؤلاء الذين سلطتهم الأقدار علينا.

*صحافي و كاتب رأي

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. صيام شهر في سنة ماهو إلى شفاء لصحة إنسان.صومو تصوحو. ليس هناك احسن من وقاية الوقاية خير من علاج.

  2. شكرا جزيلا على هذا التقييم وتشخيص حالتنا هاته في المغرب، نعم المغاربة يعانون و يكابدون في صمت لكن هيهات هيهات. ..

  3. معاك حق المغرب يولي فيك ماشي عالسكر والملحة والطونسيو وبوكليب والسالمة الكحلة وزيد…..

  4. كلام سليم فالسكر خطير جدا على الصحة.
    وقد قرأت عدة مقالات لهدا الطبيب وخصوصا التي تكلم فيها عن البصل حيث يقي من امراض كثيرة ويشفي كذلك من بعضها وقد نصح الناس كي يكثروا منه وأن يستعملوه عصيرا كذلك .نتمنى الشفاء لكل المرضى

  5. الدكتور تحدث عن علاج طبيعي للسرطان بالامتناع عن السكر ولم يتحدث عن داء السكري.حلقة الربط مفقودة بين الموضوع ومحاولتك نهج كوميديا سوداء مستهلكة

  6. واصحافي،خليك فما هو طبي.

    الاسطر الاخيرة،لي دوتي كدا ماكدا،سخافة.

    عدد من صحافيين تيظنوا،بالغلط.الى انتاقدو المعيشة…راهم زعما فالمستوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى