“ما تقيش وكالتي و ما تقيش خدمتي”.. مهنيو الأسفار يثورون في وجه الوزير ساجد

هبة بريس – الدار البيضاء

يعتبر محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي من أكثر وزراء حكومة العثماني إثارة للجدل بسبب بعض من قراراته و إنجازاته التي كان أخرها ما بات يعرف إعلاميا ب”فضيحة البعثة المغربية بالحج”.

و يواصل ساجد إثارة الجدل من جديد و هاته المرة بسبب  مشروع قانون 16-11 المتعلق بتنظيم مهنة “وكيل أسفار” و الذي أثار حفيظة المهنيين بشكل غير مسبوق لدرجة أن عددا منهم طالب بإقالة وزير القطاع الذي سيتسبب مشروعه في تشريد الألاف و تجويع أسرهم بسبب قرار جائر غير محسوب العواقب و لم يتم إنجازه بتشاور مع مهنيي القطاع المعنيين الأوائل بهذا المشروع.

و أبدى مهنيو قطاع وكالات الأسفار تذمرهم و سخطهم الكبير من مشروع الوزير ساجد ، معبرين عن رفضهم التام و المطلق له خاصة أن الوزارة الوصية يتوقع أن تعرضه للتصويت النهائي تزامنا مع الدخول البرلماني المقبل أواخر شهر أكتوبر الجاري.

و ترفض وكالات الأسفار الصياغة الأحادية الجانب لهذا القانون من قبل الوزارة التي يوجد على رأسها محمد ساجد دون أي اتفاق أو تشاور أو تنسيق مع المهنيين، و هو الأمر الذي جعلهم يهددون بالتصعيد نظرا لآثاره الاجتماعية والاقتصادية الكارثية عليهم و على القطاع ككل.

و موازاة مع ذلك، قرر مهنيو وكالات الأسفار خوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية ضد وزارة ساجد أولاها سيكون يوم الخميس عبر وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط و ذلك تحت شعار “ماتقيش وكالتي..ماتقيش خدمتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى