برلمانية :اقتحام و قتل طفل بدار لرعاية الايتام بفاس …مسؤولية الدولة والمجتمع
تناولت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية امينة ماء العينين قضية بشعة تتعلق بمقتل ” بدرالدين ” النزيل باحدى دور رعاية الايتام بفاس
المنتخبة اكدت انها ” توصلت من جمعيات تشتغل في الميدان بمعطيات عن حادثة مأساوية راح ضحيتها الطفل “بدر الدين” في إحدى دور للأيتام بفاس”
“واضافت ماء العينين في تدوينة فيسبوكية ” بدر ” يتيم لم يتجاوز عمره 13 سنة،فوجئ مع بقية زملائه الأيتام بجانحين يقتحمان دار الأيتام عنوة ليزرعوا الرعب في قلوب أطفال أبرياء حرموا من كل شيء بعد حرمانهم من حنان العائلة “
وفي التفاصيل تقول ذات المتحدثة ” انهال الجانحين بالضرب على بدر حتى فارق الحياة مخلفا وراءه رسومات بريئة تتغنى بحب الوطن رغم قسوته.
واستغربت ماء العينين ” لعدم تناول الحادث من طرف الصحافة رغم بشاعته،لأن حياة هؤلاء الأيتام أكثر من غيرهم من الأطفال، مسؤولية مضاعفة للدولة والمجتمع”
واكدت بالقول ” هم أمانة نفرط فيها كل يوم بسبب الحرمان والجوع والعنف والاغتصابات التي تتناهى الى مسامعنا ممن يشتغلون في الميدان داخل المراكز المعنية ب”رعاية” الأيتام دون تعميم أو شعبوية في الانتقاد “
وعلاقة الحادث بالدولة قالت ماء العينين “سياسة الدولة تجاه الطفولة حيث يكثر المتدخلون وتتعدد القطاعات والقوانين، تأمين المراكز المعنية برعاية الأطفال خاصة الأيتام منهم،كلها قضايا تستحق أن تكون في قلب السياسات الاجتماعية المعلنة كأولوية وطنية”
وحول حادث القتل داخل مركز لرعاية الايتام قالت الاخيرة ” تعرض يتيم للقتل داخل مركز لرعاية الأيتام بسبب غياب التأمين الضروري مما سمح باقتحام جانحين غرباء للمكان كارثة تسائلنا جميعا”
وختمت قائلة ” علمت أن بدر كان طفلا وديعا ومؤدبا،كان متميزا في دراسته ويحلم أن يكون أستاذا،كان مفعما بالأمل رغم كل شيء…
رسم لبدر الدين رحمه الله
