اخنوش يشيد بنتائج الموسم الفلاحي للعام الماضي

أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بحوض ترتيب مياه الري بجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، الانطلاقة الرسمية الموسم الفلاحي الجديد 2018 – 2019.
وقال أخنوش أن افتتاح الموسم الفلاحي هذه السنة يصادف السنة العاشرة من مغرب المخطط الأخضر، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2008، مشددا على تقييم السنوات العشر من المخطط يقتضي أن يكون نابعا من الفيديرالية المهنية والمهنيين هم من ليكون التقييم موضوعيا.
وكشف أخنوش أنه في السنة الفلاحية الماضية تم إنتاج 103 مليون قنطار من الحبوب بزيادة 7 في المائة عن السنة التي سبقته والتي كانت سنة فلاحية جيدة، وأن الوزن المعياري عرف بدوره ارتفاعا في محاصيل السنة المنتهية، كما شدد أنه تم زرع ما يفوق مليون هكتار في أسبوع واحد بعد السقوط المتأخر للأمطار.
وأضاف أخنوش أنه تم إنتاج ما يفوق مليوني طن من الحوامض ومليوني طن من البواكير، كما سجل الموسم المنتهي زيادة تقدر بـ50%، متوقعا تحصيل أكثر من مليوني طن من الزيتون
أما فيما يخص الإنتاج الحيواني، أكد الوزير أن إنتاج اللحوم الحمراء شهد ارتفاعا مقدر بحوالي 7  في المائة، و2 في المائة في إنتاج الحليب، كما شهدت صادرات الصناعات الغذائية في الموسم المتنهي ارتفاعا مقدرا بـ 3 في المائة، وصادرات الحوامض بـ 4 في المائة.
وأكد أخنوش تمكن الفاعلين الفلاحيين هذه السنة من إنتاج 2.2 مليون من البذور المختارة، بعدما كان المغرب لا يتوفر عليها في سنوات قليلة سابقة، ووعد ببذل مجهودات جابرة لتقريب هذه البذور إلى الفلاح لاستعمالها هذه السنة، كما أكد أنه سيتم تخصيص 700 ألف هكتار لرفع إنتاجية الحبوب المختارة.
وأشار الوزير إلى الموسم الفلاحي الحالي ينطلق في ظروف مريحية مقارنة مع الموسم الماضي، مؤكدا أن أغلبية السدود في حالة أفضل بكثير من السنة الماضية، باستثناء دائرتين سيتم العمل على إيجاد حلول لوضعيتها.
رئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش آسفي ورئيس الفيدرالية الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب الحبيب بن الطالب، اعتبر أن النتائج الإيجابية والقياسية من حيث المردودية رغم تأخر الأمطار بفضل جهود الفلاحين وجهود مخطط المغرب الأخضر، واصفا إياه بـ”المخطط الطموح والمتكامل والمندمج”.
وأشاد المتحدث بتحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر، معتبرا أنه في السنوات الأولى تم تحقيق أكثر من أهداف الدعامتين الأولى والثانية من المخطط المذكور.
وشدد بن الطالب على أن الدولة والمهنة مطالبان بالقيام بجهود إضافية في قدرات التحويل والتصنيع والتخزين لضبط إشكاليات العرض والطلب وفائض التصدير، مع ضرورة التعجيل بتثمين مياه الأمطار بواسطة السدود الكبرى والصغرى والمتوسطة، وحفظ المياه من التلوث.
كما طالب الحكومة إلى تنظيم السوق الداخلي لأنه هو الذي يتحمل أكبر كمية من الانتاج، مع ضرورة خلق علامة للجودة يخص   المنتجات الموجهة للسوق الداخلي، مع هيكلة أسواق الجملة والحد من تعدد الوسطاء والمضاربين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى