محمد خيي وحش الشاشة المغربية
ما إن تطفأ أضواء الاستوديو، وتسدل عدسات الكاميرا، حتى يتوارى “الوحش” الذي يكتسح أبعاد الشاشة، ويعود الرجل خجولا يهرب من الضوء، ويحيى، ولو بصعوبة، يومياته بسيطة، خافتة، خالية من الصخب.
يفضل محمد خيي، النجم المغربي ، “المشي جنب الحائط” والاحتفاظ بخصوصيته وبساطة حياته، لكن، في ظل شهرته التي طبقت الآفاق لدى أوسع شرائح الجمهور المغربي، يتفهم ضرورة التأقلم مع ظاهرة الانكشاف أمام الناس والجمهور في مكان التصوير كما في أطوار الحياة اليومية. بالنسبة له، الثمن “معقول جدا” مقابل ذلك الرصيد الثمين من محبة الناس والتفافهم.
محمد خيي ممثل متمكن ومتمرس، اشترك في العديد من المسلسلات والافلام السينمائية والتلفزية، وقد برع في لعب عدة ادوار مختلفة واتقن تشخيص عدة شخصيات متنوعة، محمد خيي فنان غني عن التعريف ووجه مألوف لدى الجمهور سواء في الداخل او الخارج وقد لقي تكريمه في هولندا ترحيبا شديدا من لدن عشاقه.
ولد محمد خيي في قلعة السراغنة سنة 1963 وترعرع بمدينة الرباط ، ابتدأ مشواره الفني في سن مبكرة كهاو، اما بدايته الاحترافية فقد كانت مع عباس إبراهيم في مسرحية (الصعود إلى المنحدر الرمادي) لتتوالى بعدها الاعمال والمشاريع الفنية، مما اتاح له اكتساب خبرة ومهارة في تشخيص الادوار الصعبة والمركبة وقد كان لدوره في مسلسل جنان الكرمة لفريدة بورقية دورا مهما في انتشاره على نطاق اوسع حيث احبه الناس في دور القايد رغم قسوته وتسلطه.
ربرتواره الفني تنوع بين المسرح والسينما والتلفزيون نذكر على سبيل المثال(بيت من زجاج ومسحوق الشيطان وازوران واندرومان لعزالعرب العلوي، سميرة في الضيعة للطيف لحلو، طرفاية لداوود أولاد السيد، جنان الكرمة وطريق لعيالات لفريدة بورقية ، المهمة وولد الحمرية لعادل الفضيلي، ريح البحر لعبد الحي العراقي ، عطش وجوهرة لسعد الشرايبي، الطاحونة لرضوان القاسمي.
ممثل رقم واحد في المغرب مع المرحوم محمد البسطاوي.تعلموا يا شباب ما معنى التمثيل الحقيقي.
الفن اخلاق وليس صوت وصورة او نقرة يوتوب.
بالفعل يستحق لقب وحش الشاشة المغربية! كل متمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
بلادنا بها طاقات هائلة لكن للأسف الإنتاج بها ضعيف جدا
ممثل موهوب ماشاء الله عليه لكن لماذا حصر نفسه في الأدوار القاسية والشريرة فقط مع العلم أنه قادر على إتقان جميع الأدوار ؟