انتقادات واسعة تطال ”الحقاوي“ بعد مصرع ”مكفوف“ من أعلى مبنى وزارتها

 

عبر العديد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك عن سخطهم العارم من حادث سقوط مكفوف من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ليلة الأحد 07 أكتوبر، مما أودى بحياته على الفور، وهو الذي ظل يحتج رفقة زملائه فوق مبنى الوزارة لمدة 12 يوما دون أن تفتح الأخيرة باب الحوار معهم.
وأصدرت الوزارة بلاغا للرأي العام الوطني تعلن فيه عن حزنها العميق وأسفها على هذا الحادث الأليم، وتوضح ضمن ذات البلاغ، « أنه تم نقل الفقيد، تغمده الله برحمته، مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا».
وقامت صفحة الوزيرة بسيمة الحقاوي بنشر البلاغ على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي ”فايسبوك“، وهو الأمر الذي عرضها لسخرية وانتقادات واسعة من طرف النشطاء، حيث تم تحميل الوزيرة المسؤولية الكاملة عن الحادث خصوصاً وأن الاعتصام كان يتم فوق مبنى وزارتها لمدة 12 يوما.
وعلق أحدهم على تدوينة الوزيرة، قائلا :”يعجز الانسان عن فهم طلاسيم بلاغاتكم، هل بهذه الطريقة تعبرون فيها عن مسؤولياتكم؟ اننى كمواطن عادي أجد هذا البلاغ كله دلائل واتباتات عن تقصيركم في اداء مسؤولياتكم التنفيذية، وعليه اطلب منكم الاسراع في تقديم استقالتكم كتعبير منكم عن عجزكم في التعاطي مع واحدة من أهم مسؤولياتكم“.
وطالب أحد النشطاء من الوزيرة بسيمة الحقاوي تقديم استقالتها بسبب عدم فتحها باب الحوار مع فئة المكوفين وتسببها بشكل مباشر في مصرعه، على حد تعبيره، حيث قال، :” يجب عليك كوزيرة تحمل المسؤولية و تقديم الاستقالة لأنك من تسبب في موت هذا الشخص بتعنتك و عدم فتح باب الحوار مع هذه الفئة المحرومة“.
وكتب معلق أخر ، ”المعاق في ولايتكم عانى ولازال يعاني فحاملي الشواهد من هاته الفئة اصبحت فرصها منعدمة لولوج سلك الوظيفة العمومية في غياب تفعيل 7 في المائة خاصة وان معظم هاته الوظائف عسكرية وتقنية “.
وزاد ناشط أخر معلقا على تدوينة الوزيرة بالقول، :”في دولة تحترم حقوق الإنسان المكفوفين أو دوي الإحتياجة الخاصة لهم أجرة مخصصة لي العيش الكريم وبي كرامة ماهو دوركم سيدة المحترمة في هذه الوزراة حسبينا الله ونعم الوكيل في كل ظلم متجبير“.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لو كنت مكانها لقدمت استقالتي على الفور
    لو حدث ذلك في بلد ديمومقراطي لحكمت لعدم قيامها بأي فعل رغم المدة اطويلة التي قظونها داخل المبنى

  2. حتى ولو فتحت باب الحوار ماذا ستكون الفائدة وكلنا نعلم بانهم مرتزقة لاتهمه الا مصالحهم الشخصية وهذا ماظهر جليا للعيان واكبر دليل انه حكومة منتخبة من لدن الشعب وليس فى جعبتها اي برنامج مثل اي دولة فلعالم ولا حتى صومال الله يخدالحق فيهم كما شوهنا امام العالم وضيعوا حقنا ربي ضيعهم حزب قريش…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى