الريسوني :” ظهور يتيم في باريس مع خطيبته مشكلة وإن تَراجَعْ مشكلة”

قال أحمد الريسوني الفقيه المقاصدي ، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح السابق ، أن تقدم محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية ، لخطبة فتاة ظهرت معه في العاصمة الفرنسية باريس ، يعد مشكلة كما أن تراجعه عن الخطبة مشكلة أكبر .

واضاف الريسوني في مقال له نشره على موقعه الرسمي ، أن يتيم ضحية مؤامرة حيكت ضده ولايعرف الجهة التي تقف وراءها ، قائلا : ” إذا كان التطـيُّـرُ والتشاؤم ممنوعين في الإسلام، فإن التفكير والتساؤل مسموحان، وقد يكونان في بعض الحالات محمودين ومفيدين، لأنه لا بديل عنهما إلا التغافل والتعامي .. في المغرب، يتحدث الناس عن الأخ العزيز الأستاذ محمد يتيم وخطيبته… وفي العالم كله، يتحدث الناس عن الصديق الكريم الأستاذ جمال خاشُقجي وخطيبته”.

وأردف الريسوني قائلا :” ” وكل من يتيم وخاشقجي شخصية سياسية وازنة ومؤثرة…واليوم، لكل منهما قصته مع خطيبته.. خطيبة الأول، تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. ويبدو أنه ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء. أما خطيبة الثاني، فتسببت خطوبتها في مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة” ، معتبرا – أي الريسوني – أنه ” إذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟” متسائلاً : ” فهل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟ لقد أُمرنا أن نحكم بالظاهر، هذا صحيح، ولكن التساؤلات المريبة تفرض نفسها، وتبقى عالقة في انتظار أن تنكشف الأمور. وفي الحديث الصحيح: (كيف وقد قيل؟)”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. هل الفقيه أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح, جاد فيما أورد أم يستصغر عقلي ? من من المغاربة يمكنه أن يتفهم مقارنته للرجلين ? ; أما الأول فالعالم كله يعرف أين هو و عيونه موضوعة على باب القنصلية تكاذ لا ترمش في انتظار خروج الرجل, أنجاه الله و أعاده إلى أهله في القريب إن شاء الله, و أما الثاني فهو موجود و يمارس مهامه كوزير, و أما الصورة فحقيقية, التقطت له من مدة في باريس و لما يطلق زوجته الشرعية و لم يكن قذ أشاع خطبته بالثانية و في مدينة الأنوار و لم يتقدم في حينها للقنصلية المغربية بفرنسا لتوثيق علاقته بالفتاة و لم يختطف. أما خديجة فخطيبة السيد جمال, ما زالت مرابطة بنفس المكان الذي تركها فيه و معتصمة به و مصرة على أن لا تتركه إلا و خطيبها معها, فما وجه المقارنة بين الوضعين ? و السؤال, هل كان معالي الوزير في مهمة رسمية, أو في عطلة نقاهة, في عز أزمة الهجرة السرية, و الإجتماعية و مآلاتها, و من أدى مصاريف الرحلة الثنائية الغير المعلنة و بالتالي السرية ? و هل حجزا غرفة واحدة أم اتنثين ? و هل القضاء المغربي له كلمته في الموضوع ? و أسإلة أخرى كثيرة, أما السيد جمال فمطلق. و عائلته مقاطعة له من مدة. و خطيبته لا علاقة لها باختطافه, ألا زلت أستادي الكريم و الفقيه المتنور تعتقذ أنني ما زلت لم أرشد ? لقذ حصل هذا من مدة, فاحترم عقلي جزاك الله خيرا أنا المواطن المغربي….

  2. هل تتيح و تبيح الخطبة الخلوة ؟
    طبعا لا إذا ماذا يفعل رجل مع امرأة لا يجمعه بها عقد نكاح صحيح الأركان في عدة امكنة و هل هو من الاسلام في شيء ؟
    نقول له اتق الله في زوجتك الاولى التي كانت معك منذ لم تكن لا برلمانيا و لا وزيرا ؟ و اترك المدلكة فهي في عمر اصغر بناتك و شعرك لم تبقى فيه واحدة سوداء
    و اتق الله في نفسك و لا تتجبر و تتكبر فهذه الفتاة صغيرة السن ربما و هاذ غالب الظن ستكون معك جسدا لا روحا حتى و ان تزوجتها شرعا

  3. موضوع تافه والمقرانة غبية وصبيانية
    ضيعت الحبر والورق والوقت الريسوني مابقى ليك فين تكتب تقداوا ليك
    رصيدك التقافي محدود

  4. باراكا علينا من الاستحمار والاستهتار بذكاء المغاربة.ففي مقارنة يتيم بخاشقجي تنقيص من هذا الأخير وشرف للأول لا يستحقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى