كندا: نائبان برلمانيان من أصول مغربية ضمن النواب الفائزين بمقاطعة الكييبيك

اسدلت الانتخابات البرلمانية بمقاطعة الكيبيك الكندية أوزارها يوم الاثنين الماضي 1 أكتوبر 2018 ,بفو ز عريض حققه حزب تحالف من أجل مستقبل الكيبيك بحصوله على 74 مقعد من أصل 125 بزعامة رئيس الحزب فرنسوا لوغو’ وهو ما سيمكنه من تشكيل أغلبية حكومية دون اللجوء إلى تحالفات مع الأحزاب الأخرى.

فيما حصل الحزب الليبيرالي الكيبيكي على 32 مقعد وهو الحزب التقليدي الذي ترأس الحكومة لسنوات عديدة’ وقد فاز النائبان من أصول مغربية منصف دراجي ومروة رزقي تحت راية هذا الحزب.

وجدير بالذكر أن هذه الانتخابات عرفت مشاركة مرشح  من أصول مغربية آخر هو محمد برهون الذي لم يحالفه الحظ  ودائما تحت راية الحزب الليبرالي الكيبيكي, الذي يوصف بتعاطفه مع قضايا المهاجرين.

النجاح السياسي لمواطنين من أصول مغربية عرف الانطلاقة منذ نونبر 2017 وذلك بعد فوز المستشار من أصول مغربية عبد الحق صاري في الانتخابات البلدية (بلدية شمال مونتريال).

 حزب تحالف من أجل مستقبل الكيبيك كان  قد أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيعمد إلى تخفيض عدد المهاجرين الوافدين إلى مقاطعة من 50.000 مهاجر حاليا الى 40.000 مهاجر, وأيضا إلى حظر ارتداء أي زي أو علامة تشير إلى الانتماء الديني من بينها الحجاب لبعض الموظفين: القضاة, الشرطة والأساتذة.  وقد فسر الكثير من المتتبعين أن فوزه الساحق جاء بسبب تبنيه لسياسية عدائية ضد الهجرة والمهاجرين. مباشرة بعد مرور أقل من 48 ساعة على ظهور النتائج أعلن الحزب بصراحة أنه سيناقش قانون الحظر السالف الذكر وهو ما خلف استياء في أوساط الجالية المسلمة بالمقاطعة ويبدو أن الأربع سنوات القادمة لن تكون هينة وسهلة على الجالية المسلمة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اعرف الشخص الذي فاز يا اخوتي . والله وتالله لايعرف تركيب جملة صحيحة. أما السيدة مروى فهي تجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية وجد مؤهلة .

  2. العرب اشد بأسا على اخوانهم، وان مروا للجانب الاخر استأسدوا على اخوانها الله استر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى