”أبوحفص“ يرد على شاب صنفه «من المرتدين الخارجين عن الملة»‎

عقب عبد الوهاب رفيقي المعروف ب ”أبو حفص“ على شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه شابا يصف الأخير بأنه مرتد عن الدين الإسلامي بعدما انقلب من السلفية إلى تبنى أفكار حداثية دخيلة عن الدين الإسلامي، خلال لقاء عقد بمدينة الناظور.

ورد رفيقي عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك مع العلم أنه كان حاضرا بمداخلة الشاب الذي عبر عن رايه بنرفزة وعصبية قوية، بالقول ”يتداول عدد من رواد المواقع الاجتماعية مقطعا لشاب متحمس أخذ الكلمة بلقاء الناظور ليصف حديثي حول كون بعض النصوص الدينية مرتبطة بسياقها الزماني والمكاني كفرا وردة، بل تمادى الشاب ليصنفني ضمن المرتدين الخارجين عن الملة“.

وأضاف رفيقي، ”وإن كان المفروض من مسيري اللقاء إيقاف المتحدث لأنه شخصن الموضوع ولم يناقش فكرة ولا عبر عن رأي يمكن مطارحته، بل كان هجوما للشخص واختياراته ومواقفه، كل هذا بالنسبة لي متجاوز، وقد تجاوزته وأتممت النقاش ببرودة أعصاب، بحكم أني من أكثر من يفهم مثل هذا الشاب ودوافعه وسبب انفعالاته، وقد يكون صادقا فيما يعبر عنه بحكم حداثة سنه و ما تعتريه من مشاعر يراها غيرة على دينه وتعبيرا عن حب لربه ونبيه، وبحكم اني أعي أنا كنا يوما شبابا مثله ننتشي بمثل هذه المواقف العنترية، ونراها وساما وفخرا، فضلا عما ستتركه من انطباع عند الامثال من مدح وثناء ووصف بالبطولة“.

واسترسل ذات المتحدث بالقول، ”لكن الغريب هو تماهي كثير من الناس ممن يدعون الاعتدال والوسطية، وفرحهم كالأطفال الصغار بخطاب تكفيري واضح، وأوصاف إقصائية مشحونة بالعداء والكراهية، بدل شجبها والتنديد بها مهما خالفت الشخص الذي هوجم ولم تشاطره أفكاره، مما يعني أننا لا زلنا بعيدين جدا عن تحقيق شعارات التعايش والتعددية وحرية التعبير، ما لم تكن هناك برامج استراتيجية تصحح أخطاء الماضي التي زرعت في المجتمع كل هذه العدوانية والكراهية، وما لم يكن هناك ردع قانوني لمثل هذه السلوكيات“.

وختم أبو حفص رفيقي الذي أصبح يثير بعض الجدل خلال الفترة الأخيرة، بأن هذه الردود الانفعالية من هذا الشاب المسكين حسب وصفه « ” لن تثنيه ولا ذلك الفرح الصبياني من مدعي الاعتدال وهم يعلمون مدى بعدهم عنه“، من مواصلة الرسالة وهدم الأوثان والنحت في الصخور، مهما كان الثمن، فتلك الضريبة التي لا بد من أدائها لكل من سخر نفسه لهذا العمل، ومزيدا من نشر الحب والجمال لمحاربة الظلام والسوداوية.. يومكم سعيد »

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. LES BARBUS EXTRÉMISTES DANS LE MONDE ARABE ET SURTOUT EN OCCIDENT ,JOUENT UN RÔLE NÉGATIF ET CRIMINEL DANS L ‘ENRÔLEMENT DE NOS JEUNES DANS LEUR SYSTÈME DE HAINE CONTRE LES “KAFER” ET AVEC LEUR DISCOURS ISLAMISTES INTOLÉRANTS ET NÉFASTE QUI TRANSFORMENT NOS JEUNES ADOLESCENTS EN KAMIKAZES D’ASSASSINS QUI TUENT DES INNOCENTS EN EUROPE COMME A BARCELONE EN ESPAGNE ,EN FRANCE EN BELAGIQUE ALLEMAGNE ET AILLEURS..

    LES BARBUS EXTRÉMISTES SONT EN RÉALITÉ DE VRAIS ENNEMIS DE L’ ISLAM QU’ ILS CROIENT DÉFENDRE AVEC LE LAVAGE DE CERVEAU QU’ ILS PRATIQUENT SUR NOS ADOLESCENTS ET QU’ ILS ENVOIENT APRES COMMETTRE DES CRIMES TERRORISTES AU NOM DE LEUR ISLAM.

    A CAUSE DES COMPORTEMENTS DE CES BARBUS EXTRÉMISTES ET CRIMINELS L’ISLAM ET LES MUSULMANS EN OCCIDENT SONT DEVENUS DES ENNEMIS DES SOCIÉTÉS OCCIDENTALES DES TOLÉRANTES DANS LE PASSÉ ET QUI NE LE SONT PLUS MAINTENANT .
    DÉSORMAIS LES MILLIONS DE MUSULMANS QUI VIVENT EN OCCIDENT DURANT DES DÉCENNIES SONT TRÈS MAL VUS AUJOURD’HUI DANS LES PAYS ACCUEIL PAR LA FAUTE DE CES CRIMINELS DE BARBUS SAUVAGES QUI SÈMENT LA HAINE DE L’ AUTRE PARTOUT DANS LE MONDE..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى