اصحاب البدلة السوداء يدخلون على خط مقتل ” حياة بلقاسم “

استنكرت جمعية المحامين الشباب بتطوان، في بيان لها ، ما قامت به البحرية المغربية يوم 25 شتنبر الماضي، من استعمال للرصاص في حق مواطنين مغاربة في عرض البحر بالفنيدق، ما أدى إلى وفاة الشابة “حياة” وإصابة آخرين بجروح بليغة.

وأكدت ذات الجهة أن هذه الواقعة تعتبر تطورا خطيرا في كيفية التعاطي مع مشكل الهجرة السرية وتراجعا خطيرا في مجال حقوق الإنسان، وانتهاكا للحق في الحياة.

وطالبت جمعية المحامين ذاتها السلطات العمومية بفتح تحقيق “جدي ومسؤول، ومتابعة كل من ثبث تجاوزه وإفراطه في استعمال القوة” في نازلة مقتل الشابة حياة.

وشددت الجمعية ذاتها على أن “ظاهرة الهجرة السرية ولجوء الشباب إليها قسرا وليس ترفا” تعود لأسباب اجتماعية واقتصادية صعبة، خاصة مع انعدام فرص الشغل وقلة الرواج الاقتصادي الذي أصبحت تعرفه منطقة الشمال.

وفي ذات السياق حضت  منظمة العفو الدولية السلطات المغربية الاثنين على التحقيق في وفاة حياة بلقاسم، الشابة التي قتلتها البحرية أثناء محاولتها العبور بشكل غير شرعي إلى الساحل الإسباني على متن زورق.

وقالت المنظمة ومقرها لندن “يجب أن تجري السلطات المغربية تحقيقا مستقلا في وفاة حياة والاصابات الخطيرة لثلاثة مغاربة آخرين”.

وكان مصدر عسكري أعلن أن الزورق الذي رصدته سفينة مراقبة قام “بمناورات خطيرة وصلت إلى حد افتعال اصطدام تم تجنبه في اللحظة الأخيرة”.

وتابع أن مناورات الزورق الذي “لم تعرف هويته” جعلته “في مرمى نيران” سفينة المراقبة المغربية “ما أدى إلى جرح بعض ركابه”.

وأشار إلى أن اثنين من خفر السواحل أطلقا النار لأن الزورق مزود بمحركات قوية “تستخدم لتهريب المخدرات” ولأنهما “لم يريا المهاجرين السريين الذين كانوا مختبئن تحت غطاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى