“طريق الموت” بين السوالم و برشيد تخلف سبعة ضحايا في حادثة مميتة

هبة بريس – الدار البيضاء

مرة أخرى ، حصدت الطريق “الكارثية” الرابطة بين مدينتي حد السوالم و برشيد ضحايا جدد حيث أصبح الموت و حوادث السير العنوان الأبرز لهاته الطريق التي باتت تلقب ب”طريق الموت” دون أن يتحرك المسؤولون لإنقاد ما يمكن إنقاده.

و في هذا الصدد، شهدت الطريق السالفة الذكر حادثة سير مميتة بعد أن اصطدمت سيارة أجرة كبيرة الحجم كان على متنها ستة أشخاص بالإضافة للسائف مع سيارة خفيفة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس.

و أكد شهود من عين المكان أن سائق سيارة الأجرة حاول تجنب الإصطدام بالسيارة الثانية غير أن الوضعية الكارثية و ارتفاع حواشي الطريق وقفا أمام هاته المحاولات اليائسة مما تسبب في اصطدام عنيف نتج عنه سبعة ضحايا.

و مباشرة فور علمها بالحادث ، هرعت لعين المكان دورية من الدرك الملكي و سيارتي إسعاف ، حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة لمستعجلات المستشفى الإقليمي ببرشيد.

و نظرا لخطورة إصابات الضحايا و الذي وصل عددهم لسبعة ، تم توجيه بعضهم لمستعجلات ابن رشد بالبيضاء و منهم سائق سيارة الأجرة و الذي توفي زوال اليوم متأثرا بجروحه.

و حسب مصادر مقربة من عائلة الفقيد ، فالأخير يدعي “ر.ش” و هو في عقده الرابع من العمر و يشتغل كسائق سيارة أجرة و هو رب أسرة و ينحدر من منطقة الغنيميين ضواحي مدينة برشيد.

و قد أمر وكيل الملك ببرشيد بإيداع جثة الهالك بمستودعات الأموات قصد إجراء التشريح ، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في هاته النازلة لتحديد المسؤوليات و ترتيبها.

و موازاة مع ذلك ، يطالب عدد من مستعملي الطريق بين السوالم و برشيد من الوزارة الوصية و عمالة إقليم برشيد بضرورة التحرك لإصلاح هاته الطريق التي تحصد يوميا عددا من الضحايا و باتت من بين النقاط المرورية الأكثر سوادا بالمغرب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى