بينهم كيليني وماتا.. لاعبون بشهادات جامعية عليا

أثناء التحقيق في إسبانيا مع اللاعب البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي، أقر الأخير أنه درس للصف السادس الابتدائي، ولا يعرف شيئا عن التهرب أو الضرائب، وأن فريقا متخصصا تابعا له يقوم بكل ما يلزم ماليا وقانونيا.

بالطبع، يسري هذا الأمر على كثير من اللاعبين الدوليين والمعروفين الذين يجنون ملايين الدولارات سنويا، سواء على شكل رواتب أو من الإعلانات أو غيرها، ولا يحملون أي مؤهلات أكاديمية لأسباب عديدة، أهمها الفقر في مراحل النمو الأولى لهم.

كذلك قد يكون التمتع بقدرات رياضية وأقدام رائعة والحصول على الملايين من الأندية للممارسة الرياضة التي يحبونها سببا أو مبررا سهلا لعدم استكمال التعليم بالنسبة لبعض هؤلاء اللاعبين.

بالمقابل، هناك لاعبون، لم يحصلوا على شهادة البكالوريوس فحسب، بل وعلى شهادتي الماجستير والدكتوراه أيضا.

تستعرض لنا “شبكة سكاي نيوز عربية” بعض أهم اللاعبين ممن حصلوا على شهادات جامعية، الذين قد يكونوا قدوة لغيرهم من اللاعبين والشبان، كما يتعرض لاثنين من أهم المدربين الذين حصلوا على شهادات جامعية.

ولعل الاسم الأشهر والأكثر بروزا في عالم المستديرة هو البرازيلي سقراط، واسمه الكامل سقراطيس برازيليرو سامبايو دي سوزا فييرا دي أوليفيرا.

وكان هذا اللاعب البرازيلي الفذ، الذي قاد “اجمل” منتخب برازيلي على الإطلاق، في أوائل ثمانينات القرن العشرين، يلقب بـ”الدكتور” لأنه تخرج في كلية الطب وتخصص في طب الأطفال، قبل أن يحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، وبالتالي فهو أفضل النجوم الذين أكملوا تعليمهم الجامعي.

كذلك يعد سقراط، الذي توفي عام 2011، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في تلك الفترة، وحصل على لقب أفضل لاعب في أميركا اللاتينية لعام 1983، سجل 22 هدف في 60 مباراة خاضها بقميص منتخب بلاده البرازيل.

وعلى الرغم من إنجازاته العديدة مع منتخب بلاده، فإنه يعد أحد عظماء كرة القدم الذين لم يحصلوا مع منتخباتهم على بطولة كأس العالم.

ومن بين اللاعبين المميزين في عالم الكرة، والذين حصلوا على تعليم عال، البلجيكي وقائد فريق مانشستر سيتي فينسنت كومباني.

ويعتبر كومباني، البالغ من العمر 32 عاما من اللاعبين الذين تمكنوا من استكمال الدراسة الجامعية إلى جانب ممارسة كرة القدم وإجادة كل منهما رغم الإغراءات المادية، حيث حصل على شهادة الدراسات العليا في إدارة الأعمال العالمية من جامعة مانشستر للأعمال.

وعند الجار اللدود، أي مانشستر يونايتد، هناك اللاعب الإسباني خوان ماتا، الذي يحمل شهادتي بكالوريوس الأولى في التسويق والثانية في علوم الرياضة.

يشار إلى أن ماتا، الذي لعب حتى عهد قريب ضمن المنتخب الإسباني، يلعب في مركز الوسط المهاجم مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ عام 2014.

وفي إيطاليا، هناك قائد المنتخب الإيطالي والمدفع الصلب في فريق يوفنتوس، جورجيو كيلليني، الذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تورين.

ويلقب زملاء كيلليني قائد المنتخب الإيطالي الحالي ولاعب يوفنتوس بلقب “الدكتور” بسبب شهادته الجامعية.

يشار إلى أن كيلليني كان قد تعرض لعضة خلال مونديال البرازيل في كتفه الأيسر من قبل لويس سواريز لاعب المنتخب الأوروغوياني مما أدى إلى إيقاف هذا الأخير لأربعة أشهر عن الملاعب.

ومن بين من حصلوا على شهادة جامعية ومازالوا يمارسون اللعبة، حارس المرمى البلجيكي وفريق ليفربول الإنجليزي سيمون مينيوليه.

وحصل مينيوليه على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة لوفان الكاثوليكية.

ومن اللاعبين السابقين، الهولندي إدوين فان سار حارس (47 عاما) الذي سبق أن حرس مرمى منتخب هولندا وفرق أياكس ويوفنتوس وفولهام ومانشستر يونايتد.

ويحمل فان در سار شهاد الماجستير في الرياضة وإدارة الماركات العالمية من معهد جون كرويف بأمستردام ويعمل مدير التسويق في نادي أياكس.

ولا يقتصر أمر الشهادات العليا على اللاعبين، فهناك مدربون أيضا يحملون شهادات عليا، لعل أبرزهم مدرب الأرسنال الإنجليزي لسنوات طويلة، الفرنسي أرسين فينغر.

ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والماجستير في الاقتصاد من جامعة ستراسبورغ ويقال إنه تحدث 7 لغات.

كذلك هناك المدرب التشيلي المعروف مانويل بليغريني، الذي تولى تدريب أندية فياريال وريال مدريد وملقا من إسبانيا ومانشستر سيتي وويستهام يونايتد من إنجلترا.

يشار إلى أن هذا المدرب، الذي يحمل شهادة في الهندسة المدنية ويلقب بـ”المهندس”، كان قد فاز مع مانشستر سيتي بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية مرتين مواسم 2013-2014 و2015-2016 والدوري الإنجليزي موسم 2013-2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى