درك سيدي بوزيد يفك لغز جريمة اختطاف واغتصاب وخيانة زوجية‎

أحالت الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، أمس الجمعة، على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، رجلين وامرأة، على خلفية الاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاغتصاب، والخيانة الزوجية، كل حسب المنسوب إليه.

وقد تم الإفراج عن السيدة المتزوجة، بعد أن تنازل زوجها عن حقه في متابعتها من أجل الخيانة الزوجية، فيما أودع الرجلان رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة.

وحسب وقائع النازلة، فإن امرأة محصنة وشقيقتها القاصر، كانتا، ليلة الثلاثاء–الأربعاء الماضية، في ضيافة خاصة، في دوار بالنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة. وقد اضطرتا، في ساعة متأخرة من الليل، وتحديدا في حدود الساعة الواحدة من صبيحة الأربعاء الماضي، لمغادرة البيت الذي كانتا حلتا ضيفتين على أصحابه.

وبغية العودة بمعية شقيقتها إلى مدينة الجديدة، حيث تقيم السيدة مع زوجها، سلكتا تحت جنح الظلام، مسافة غير قصيرة، عبر طريق مترب في أرض خلاء، للوصول إلى الطريق الوطنية رقم: 1، المؤدية من عاصمة دكالة إلى الصويرة، بغاية استئجار وسيلة للنقل، في هذه الساعة المتأخرة من الليل، معرضتين من ثمة سلامتهما الجسدية للخطر.

هذا، وتعقب خطى المرأتين منحرفان من الدوار، إلى أن انفردا بهما في أرض خلاء ومظلمة، وأجبراهما على مرافقتهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إلى منزل بالجوار، أصحابه لم يكونوا وقتها متواجدين بداخله. حيث اقتحمه الجانحان ومعهما “الغنيمة” التي تصيداها. وقد مارس أحدهما الجنس بالقوة على السيدة المتزوجة.
وبعد إخلاء سبيلهما، أخبرت الزوجة المغتصبة زوجها، عبر هاتفها النقال، بما جرى. والتحق الاخير لتوه بمركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، وبلغ عن الجريمة.
وبسرعة، تشكل فريق دركي، انتقل على متن دورية محمولة، إلى مسرح الجريمة، حيث عثر على الضحيتين، وباشر التحريات الميدانية، التي مكنت من تحديد هويتي الفاعلين، اللذين كانا تبخرا في الطبيعة.

هذا، وشن المتدخلون الدركيون حملة تمشيط واسعة النطاق، تكللت، بعد أقل من ساعتين، بإيقاف أحد الجانيين، وهو “عساس”، على مقربة من مخزن، كان مكلفا بحراسته ليلا. فيما تم الاهتداء إلى الجاني الثاني، وجرى إيقافه من داخل مقهى، على الطريق الجهوية رقم، 301، الرابطة بين الجديدة والجرف الاصفر، حيث كان يتلذذ بشرب فنجان قهوة.

وقد أوقفت كذلك الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، في إطار هذه النازلة الإجرامية، التي تم فك لغزها في وقت قياسي، السيدة المتزوجة (الضحية)، على خلفية الخيانة الزوجية. حيث وضعت الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية، لإخضاعهم للبحث القضائي، وإحالتهم على النيابة العامة المختصة، من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهم، والمنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضى القانون الجنائي.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. كان الأولى بالزوجة أن تربط الاتصال بزوجها قبل مغادرة دار العرس ليفتي برأيه ربما كان يحضر لمرافقتها أو يطالبهما بالمكوث بالمكان حتى الصباح .في الحقيقة بعض النساء سادجات إلى حد لا يوصف…

  2. كان يجب على الزوجة وأختها ألا تخرجا لوحدهما في تلك الوقت المتؤخر من الليل وفي الخلاء, لكن شاء وقدر!

  3. عجيب امر هذه المراة كانت في حفلة دون زوجها وتغادر في ارض خلاء ليلا وتقول انها اغتصبت اذا كان اغتصابا فعلا فلماذا لم تغتصب القاصر التي كانت معها وهذا الزوج جازاه الله خيرا تنازل لها (معرفتش كفاش كيشوفو هاذ النوع من البشر لهذه الحياة ) يجب تعميق البحث فيما اذا كان اغتصابا فعلا ام عن طيب خاطر لان الاغتصاب كان سيقع حتى على القاصر لان الجناة في تلك اللحظة لا يفكرون سوى في اشباع غريزتهم الوحشية دون رحمة.

  4. لا أدري في أي خانة من القانون يمكن أن نضع كلمة خيانة زوجية هذا إغتصاب ولا أفهم لماذا تم الاحتفاظ بالزوجة التي أرغمت بالقوة على ممارسة الجنس ولهذا كله لا محل للاعراب لتنازل الزوج اللهم اذا كانت السيدة متورطة في القضية أي ان تواجدها مع السخصين كان بمحض ارادتها وكذلك ممارسة الجنس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى