شرطي يستعمل سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص عرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة للخطر

اضطر موظف أمن برتبة مقدم شرطة رئيس، يعمل بفرقة الدراجين بالمنطقة الإقليمية للأمن بالبرنوصي بالدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة، لاستعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص عرض المواطنين وموظفي الشرطة لاعتداء عنيف باستعمال السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه، الذي تم ضبطه متلبسا بتعريض أحد المواطنين لاعتداء بالسلاح الأبيض بحي سيدي مومن، قبل أن يواجه موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة بالسلاح الأبيض، مما اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت المشتبه فيه على مستوى الساق، قبل أن يتمكن هذا الأخير من تعريض موظف شرطة آخر لطعنة خطيرة على مستوى البطن، نقل على إثرها للمستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية.

وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، وذلك رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من تبِعات الأحكام المخفّفة الراعية لحقوق الجناة والمجرمين” ظفْ الى هذا المخيّم الذي سيقضون فيه ” عقوبتهم ” بحيث تٰوفر لهم المبيت والأكل والشرب ( بالمناسبة تعاقدت إدارة السجون مع شركات خاصة للطبخ ،)والرياضة واستعمال الهاتف -خلسةً-لتتبع وإدارة مبيعاتهم الممنوعة من بعيد … كل هذا لإرضاء توصيات منظمات تخريبية للشعوب مقابل ديون … على حساب الأمن الداخلي, في السابق كان. كانت المشردون والمنحرفين فيما بينهم يتعرضون للإعتداء بعدها انتقل الى لمواطن العادي ثمّ تجرّؤوا على الموظفين المدنيين والآن شمَلَ حتّى رجال الأمن .. واأسفاهعلى بلدنا شرذمة من الصعاليك تفرض وجودها على ملايين من المواطنين ؛ أين المخابرات والشرطة القضائية التى في كلّ مرّة -بحسب الإعلام التابع للدولة- تفكُّك خليات إرهابية نائمة وتترك خليات ارهابية في واضحة النهار تزرع الرعب في الساكنة.؟؟!! شدّدوا العقوبات مع الحرمان أو يحقنوا بحقن الحُمق ليخاف من ظلّه

  2. بالفعل في مثل هذه الحالات يجوز للشرطي إستعمال سلاحه الوظيفي لأن حياة المواطنين مهددة وفي خطر أما بالنسبة للأحداث التي وقعت على عرض ساحل مدينة تطوان وهو مقتل الشابة حياة التي كانت تحاول فقط الخروج من هذه البلاد التي لم توفر لها العيش الكريم وإنقاذ أسرتها من الفقر, فهذا الإستعمال خاطئ ومتسرع لأنها لم تكن تشكل أية خطر على أي شخص

  3. تحية خالصة من القلب لرجال الأمن بمدينة البيضاء فلولاكم لما قلة السرقة والإجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى