متهورون يتسابقون ليلا بدراجاتهم بشوارع أكادير والوضع يغضب السكان

إتصل أكثر من مواطن بأكادير ب ” هبة بريس” ليعبر عن إستنكاره من ظاهرة غريبة باتت تشهدها شوارع مدينة أكادير، بعد إقدام مجموعة من الشباب ” المتهور” على تنظيم سباقات في الساعات الاولى من كل ليلة، بدراجات نارية مختلفة الانواع، خصوصا بشارع الحمراء انطلاقا من المحطة الطرقية، وكذلك في بعض الشوارع بحي السلام والهدى والداخلة.

وضع غير أخلاقي من شباب متهور، ينظم ما يشبه ” الرالي” كل ليلة، مقابل ذلك ليس هناك من متدخل لوقف هذا العبث من ضجيج الدراجات النارية الذي بات يعاني منه سكان أكادير.

وفي سياق أخر، عاينت ” هبة بريس” أكثر من مرة بشوارع أكادير، تراخي السلطات الامنية بخصوص الدراجات الناريةم واصحابها يتجولون بدون وضع ” الخودة” عكس ما كان سابقا، حيت كانت المصالح الامنية تدشن حملات واسعة وتضع عدد من السدود الامنية لتوقيف اصحاب الدراجات والتأكد من وثائقهم، والحملة كانت تحقق أهدافها توقيف ” لصوص” ومخالفين، فهل ستتدخل ولاية أمن أكادير لشن حملات جديدة لوقف هذا العبث هذا ما ينتظره سكان أكادير بعد تسجيل تنامي في حالات السرقة والحوادث سببها متهورو الدراجات النارية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله.. تعليقا على المقال اؤكد على مايحدث. بصفتي من ساكنة الحي المحمدي اكادير..لا وجود لدوريات الامن الليلية..المعربدون يتسكعون ليلا بالقرب من منازلنا ما يبث الرعب في اطفالنا ويرفضون النوم لوحدهم خوفا من الاصوات الاتية من الخارج..مع العلم هؤلاء الاشخاص مدججين بالسيوف..لايمكن التواصل او التفاهم معهم..ومنذ ليلتين كان هناك سباق للدراجات ابتدأ حوالي الساعة 1 ليلا ولم يتوقف الا قبل الفجر بقليل. المرجو منكم ايصال صوتنا وجزاكم الله خيرا.. الصحافة السلاح الوحيد المتبقي للتكلم عن المواطن.الكل ادار ظهره

  2. السؤال الذي يراودني الآن هو, أين هم رجال أمن المدينة؟ هل هم في سبات أم هناك خصاص؟؟؟

  3. هذا سببه النقص والخصاص في رجال الأمن, بالفعل في الآونة الأخيرة عرفت مدينتنا التي كانت تتسم بالهدوء والطمأنينة فوضى عارمة و أصبحت موطنا للمجرمين واللصوص والسائقين المتهورين.
    وبلسان سكان مدينة أكادير نطالب من السلطات المعنية إتخاذ الإجراءات اللازم إتخاذها في حق هؤلاء المتهورين ونشكر الصحافة الإلكترونية التي تتيح لنا فرصت الإفصاح عن مشاكلنا للمسؤولين عسى أن يتحرك ضميرهم المهني هذه المرة!

  4. وانا اناشد صاحب الدراجة من الحجم الكبير اللدي يسير عند منتصف الليل وحتى الفجر عبر شارع 2مارس عند تقاطع منضر العام الدار البيضاء ارجوك اصلح صوت العادم ديال مطورك كاين كاتم الصوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى