مكناس: جندي حاول التخلص من حمل زوجته وتسبب في مصرعها‎

علمت “هبة بريس” من مصدر جيد الاطلاع أن فتاة قاصر وحامل بنواحي مكناس بحي مشرع بنحليمة دوار منوصة، لقيت مصرعها في الأيام القليلة الماضية من الشهر الجاري في ظروف تطرح أكثر من علامة استفهام.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “هبة برس” فإن قصة مصرع هذه الفتاة القاصر تعود ،عندما تقدم عسكري، ادعى أنه مسؤول كبير في الجيش، لخطبتها في بداية سنة 2018 عبر وساطة سمسار، وتعهد لوالديها أنه سيجعل من ابنتهما أميرة بيته وأنها ستعيش حياة كريمة إلى أن تمكن من إقناعهما بقبول زواج ابنتهما به.

وأضافت المصادر أنه بعد موافقة والديها، قام هذا العسكري باستقدام شاهدين إثنين مزيفين لإتمام ترتيبات الزواج، وهو الأمر الذي تم بنجاح، ليقوم هذا العسكري بأخذ زوجته القاصر إلى بيته، ليبدأ مسلسل مأساتها على يد هذا الزوج وعائلته، حيث فرض عليها الحصار والتنكيل النفسي والمعنوي وفرض عليها تناول أقراص منع الحمل.. وأردفت ذات المصادر أن الزوجة القاصر، لما علمت بحملها، اتجهت إلى منزل والديها خوفا من تعرضها لمكروه أو إجهاض بالقوة وحكت لأمها قصة محنتها وحملها، غير أنها بعد مكوثها أيام قليلة في حضن والديها، جاء زوجها وأهله ليعيدها إلى بيت الزوجية.

وأكدت ذات المصادر أنه بعد عودتها، أول ما فكر فيه زوجها وأهله هو كيفية التخلص من حملها، حيث فرضوا عليها تناول بعض الأعشاب موهمين إياها أنها دواء صالح لنمو الجنين، إلا أن النية الحقيقية كانت هي إسقاطه، مشيرة إلى أن مفعول الأعشاب سمم الزوجة القاصر وأدى إلى مصرعها، ليقوم الزوج بعد ذلك بحملها إلى المستشفى العسكري بهدف استصدار شهادة التشريح الطبي لتبرئة نفسه من جريمة القتل، في الوقت الذي قامت إدارة المستشفى بمنع عائلتها من زيارة الطبيب المسؤول عن التشريح الطبي.

وهذا انتهت مأساة الزوجة القاصر البالغ من العمر 15 ربيعا،وطويت صفحتها وسط سلسلة من التساؤلات خصوصا وأن المعلومات تشير إلى أن هذا العسكري سبق له وأن طلق ثلاث زوجات أخريات.

إلى ذلك يطالب أهل الضحية السلطات القضائية بإعادة تشريح جثة الهالكة خصوصا وأن الجريمة مزدوجة، مصرع الزوجة القاصر وجنينها، كما يطالبون من الهيآت الحقوقية الدخول على الخط لمؤازرتهم ومناصرتهم في استجلاء حقيقة موت ابنتهم.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. واش الفوضى فلبلاد لماذا لم يتركوا اهلها يلتقوا بالطبيب المشرح اذن خوفا من افتضاح امر ما قام به العسكري(المسؤول الكبير) وحتى ولو كان يجب فتح تحقيق معمق في هذه النازلة ومعاقبة اشد العقاب كل من تورط في قتل هذه الطفلة اقول الطفلة لانها لا تزال دون سن الزواج ويكثير ولا حول ولا قوة الا بالله .

  2. الخطاء يتحملها والديها اغواهم الطمع واش بنت عندها 15 عام و تزوجوهاا را لحماق هذا….

  3. واش نتوما والدين او لا اشنوا دزوجوا البنت عندها 15 سنة الله اياخد فيكم الحق فالحقيقة تهنات منكم يا وجوه الويل

  4. سمحوليا الناس مكناس ولكن أغلب ناس مكناس لي شفتهم فحياتي ناقصين تربية وهدشي عشتوا فتجارب أنا لا اعمم ولكن كل مكناسة ملقيتش فيهم الرجلة تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى