أم شهيدة الهجرة “حياة” تدخل في غيبوبة وتنقل إلى قسم الإنعاش

لا زالت إنعكاسات مقتل الطالبة “حياة” تخيم على المشهد الإجتماعي للأسرة الصغيرة رغم التضامن الواسع لجيرانها وأقربائها الذين لم يدخروا جهدا في مواساة الكبير والصغير، وكلهم أمل أن تهدأ الخواطر وينكشف الغم بعد الصدمة .
الأم التي خارت قواها منذ سماع الخبر “الصاعقة” نقلت مساء اليوم الخميس إلى مستشفى “سانية الرمل” على إثر أزمة قلبية أفقدتها الوعي وسط ذهول الجميع، وسيطر الخوف من إلتحاق “المعيلة الوحيدة للعائلة” بإبنتها الطالبة التي فقدت في رمشة عين بسبب مطاردة وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية لزورق كان يقلها رفقة آخرين إلى “الفردوس” الأوروبي.
“هبة بريس” كما وعدت قرائها بمواكبة هذا الحدث الذي إستأثر باهتمام بالغ وسط الرأي العام الوطني والدولي، وأسال حبر العديد من وسائل الإعلام،(هبة بريس) عاينت لحظة وصول الأم المكلومة إلى مستشفى “سانية الرمل” حيث لم تتلقى الرعاية اللازمة من المداومين  كونها حالة خاصة تستوجب الإهتمام ، الشيئ الذي نتج عنه إحتجاج غير مسبوق داخل قسم المستعجلات وكاد أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بعدما إستشاطت الإبنة المرافقة غضبا في وجه بعض الطواقم الطبية التي تعاملت بنوع من اللامبالاة مع حالة الأم.
من هذا المنبر وبحكم المعاينة التي قمنا بها نود أن نهمس في أذني السادة المدير الإقليمي ومدير المستشفى إلى ضرورة توفير رعاية خاصة للسيدة المكلومة عوض صرف النظر وإعتبارها حالة عادية لا تدعو للقلق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السؤال كيف تسمح لابنتها بالمغادرة
    عجيب أمر هدا الجيل يرى من قريب ولا يرى ما سيترتب عن هدأ التهجير اكيد ان الإسبان تخطط لشيء لا يعرفه إلا الله قد تكون عقوبات اقتصادية السياسية المهم لم نعد نتحمل مثل هده الاخبار

  2. الشعب كله في عيبوبة ومرمي في قسم الاهمال والباقي من الكلام هراء او اكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى