بالفيديو.. صرخة خديجة بنت أزمور: “اغتاصبوني 9 مقرقبين بحال الكلبة و دبا أنا عاهرة و هما أحرار”

هبة بريس – طارق عبلا

“أزمور ما فيها لا بوليس لا قضاء ، بغينا بوليس جداد باش ياخدو لينا حقنا” ، “اغتاصبوني تسعود ديال الوحوش بشرية بحال الكلبة يطلقني واحد يشدني واحد حتى وليت واسعة” ، “أنا قاصر في عمري 17 عام و صاحبتي لي اغتصبوها معايا فعمرها 16 عام و حتى واحد ماخدا لينا حقنا” ، “أنا عاهرة دبا و ملي تنخرج لي دزت من حداه فهاد المجتمع تايقول عليا واسعة” ، “كانفسد باش نعيش من بعد كل داكشي لي وقع ليا”، “أنا كنتعذب و هما أحرار كايدورو في زناقي”…

عبارات و غيرها خرجت من شفاه الفتاة القاصر خديجة القاطنة بمدينة أزمور ، كلمات أرفقتها بدموع لم تتوقف عن الانهمار بسبب ما تحس به من “حكرة” في وطنها بعد أن تعرضت و صديقتها لاغتصاب بشع من طرف تسعة شبان كانوا في حالة تخدير دون أن يطالهم العقاب و الحساب المستحق و الذي من شأنه أن يشفي و لو نسبيا غليلها و ينسيها جزءا من المرارة و المعاناة التي تتخبط فيها.

هي قصة ترويها الفتاة خديجة ضحية اغتصاب من وحوش بشرية بكل جرأة ، فتحت قلبها لميكروفون هبة بريس لتعبر عن كل ما يخالجها ، دموع و حسرة و رغبة في الانتقام من الذات و من جسد حوله منحرفون في لحظة قاتمة لجثة هامدة بروح ميتة تنتظر ساعتها لتغادر الحياة الدنيا.

خديجة القاصر المسكينة التي لا حول لها و لا قوة ، تروي قصتها و لسان حالها يقول : هل فيكم من أحد يرأف لحالي و يعينني على تدبر أموري و يرحمني من ذل الفساد الذي انغمست فيه بدون طيب خاطر؟

إليكم الفيديو الصادم لاغتصاب خديجة صاحبة السبعة عشر سنة بمدينة أزمور:

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لك الله يا بنت الحلال

    ولك ايضا قصة عيشة قنديشة

    وجمالها الفتان

    وما فعلته بابناء البرتغال

    الذين كانوا سستعمرون ارض اجدادها

  2. فين الامن فين سياسة القرب الله اكن معك اختي. خاص المديرة العامة للامن الوطني تغير جميع رؤساء الامن في كل المدن باش تكن الخدمة مزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى