
“البـام “: التعيينات في المناصب العليا تخضع لاعتبارات سياسية وترضيات وولاءات حزبية
وقف حزب “الأصالة والمعاصرة من خلال مكتبه السياسي على المؤشرات المقلقة للوضع السياسي والاجتماعي، الذي يميزه تنامي الاحتقان الاجتماعي، وانسداد أفق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي أمام فئات من الشباب ونزوعهم المتنامي لركوب مخاطر الهجرة غير الشرعية بحثا عن تحقيق ظروف عيش كريم لم تمكنهم منه الحكومة.
وقال المكتب في بلاغ له، أن أعضاء المكتب السياسي توقفوا عند ما يتواتر من تجاذبات واصطفافات حزبية، تبين غياب الانسجام في صفوف الأغلبية الحكومية، التي من المفروض أنها تشرف على إدارة الشأن العام وعلى وضع السياسات العمومية، بما يستدعيه ذلك من ضرورة توافر شروط الثقة والانسجام والالتزام والمسؤولية أمام المواطنات والمواطنين، وأمام مختلف المؤسسات. الشيء الذي يعزز ما هو قائم من انعدام تفاعل الحكومة مع انتظارات وانشغالات المواطنين وراهنية قضاياهم.
وأشارت ذات الجهة أن التعيينات في المناصب العليا، التي تعلن عنها أسبوعيا الحكومة، تبين المعطيات خضوعها ، بشكل كبير ومتسارع، لاعتبارات سياسية وترضيات وولاءات حزبية. في وقت كان على الحكومة اعتبارا لما تستلزمه تحديات الحكامة الجيدة للمرافق العامة، الاعتماد على معيار الكفاءة والاستحقاق والتجربة والمهنية، وفتح الأبواب أمام فئات واسعة من الأطر والكفاءات الوطنية، التي بإمكانها المساهمة باحترافية كبيرة في إعطاء الإضافات المطلوبة لتمكين إدارات الدولة ومؤسساتها من تدبير استراتيجي رشيد للموارد البشرية وللإمكانات المادية.
وعليه أشار البلاغ، أن المكتب السياسي قرر دعم ومساندة كل الخطوات التي سيقدم عليها فريقي الحزب بالبرلمان، من أجل التقصي في هذا الموضوع الحساس والهام.
وذكر البلاغ رئيس الحكومة بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بمقتضى الدستور، وما تتطلبه من ضرورة الاشتغال بنفس وطني حقيقي على القضايا والتحديات المطروحة على جدول أعمال البلاد ، محذرا من خطورة الاستمرار في تعطيل وتكبيل إمكانات التطور الوطني.
وأشار بلاغ “البام” أن مكتب السياسي تدارس موضوع إعادة ترشيح “حكيم بنشماش” لرئاسة مجلس المستشارين.
الأمر كله رشوة في رشوة مقابل التكالب و التواطئ ضد الشعب. رشوة المناصب
Comment donc vous voulez que le Maroc avance si les compétences sont écartés et la partisanerie prend place. Ce système a été créer depuis 1956 par Dar-El-Makhzen est fonctionne encore aujourd’hui en 2018.