تطوان : جنازة مهيبة لضحية اطلاق النار على زورق للهجرة السرية ( صور )
شُيعت بعد عصر اليوم الأربعاء 26 شتنبر ، جنازة الطالبة حياة البالغة من العمر 22 سنة ، التي فقدت حياتها في إطلاق للنار من طرف البحرية المغربية لتوقيف تحرك قارب للهجرة السرية بالفنيدق.
ووسط أجواء من الحزن الذي سيطر على أفراد أسرة الطالبة ومعارفها وجيرانها بمنطقة “جبل درسة” والايمان بقضاء الله وقدره ، ووري جثمانها الثرى بمقبرة “ابن كيران” بمدينة تطوان.
جدير بالذكر أن الضحية كانت رفقة 4 مهاجرين اخرين، كانوا يستعدون للهجرة من الفنيدق نحو سبتة، حيث انطلق بهم زورق سريع نحو اسبانيا، لكن تدخل البحرية المغربية بالفنيدق حال دون ذلك.
وفي محاولة لفرار حياة ورفاقها، أدت طلقات نارية من طرف البحرية المغربية إلى إصابتها، ومصرعها فيما بعد نتيجة نزيفها الحاد من الدم.
مقبرة تحمل اسما مكروها عندنا نحن المغاربة الاحرار. اسم نكرة يذكرنا بالخبث والكذب والبكاء المفتعل والتحايل على البسطاء.تبا له ولمن في فلكه وهو اضعف من الضعف لولا الداخلية سابقا.اما الان بات كلبا بدون مهمة يتجول داخل مزبلة التاريخ وينعم بالذل والاهانة.
في اسبانيا و الكل يتذكر عندما اطلق الشرطة الكرات المطاطية على المهاجرين الذين حاولوا الدخول عوما الى سبتة لم يستسغ الراي العام و الصحافة الحدث و طالبوا بمحاسبة الشرطة و نوقش الموضوع في البرلمان. اين نحن من كل هذا؟
الله ياخد الحق
لماذا لا تطلقوا الرصاص عن الزوارق التي تنقل الألاف من قناطر الحشيش .فتاة هربت من الفقر المدقع عالة عائلتها قتلت بالرصاص ليست لها قيمة عندكم..
الله يمهل ولا يهمل
التجنيد وراءكم والرصاص امامكم ، صمت الشعب المغربي على الضغط الذي يمارسه المخزن يحصده الابناء ، الشباب لا مستقبل لكم إما العسكرة أو التسكع في الشوارع وترديد البروباگاندا.