close button

مراكش.. انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتحديث المرفق العام الشرطي، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب والسياح الزائرين، انطلقت اليوم الأربعاء، الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بمدينة مراكش.

وعرف حفل الانطلاقة المنظم بساحة باب الجديد بمدينة مراكش، حضور كل من الي أمن جهة مراكش- آسفي، سعيد العلوة، ومنسق الادارة العامة للأمن الوطني، والكاتب العام لولاية مراكش، وعامل اقليم الحوز، ومسؤولين مدنيين وعسكريين.

وفي هذا الصدد، أكد والي أمن جهة مراكش- آسفي ورئيس اللجنة التنظيمية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، سعيد العلوة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تؤشر على تحول نوعي في استراتيجية مصالح الأمن الوطني، التي تميزت هذه السنة بالانتقال من المبادرة في النسخة الأولى بمدينة الدار البيضاء، إلى تثبيت ثقافة الأبواب المفتوحة كمقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني.

وأضاف العلوة أن الأمر يتعلق، أيضا، بـ”ترسيخ هذه الثقافة لدى جميع الشرطيين والشرطيات، على اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية”، مشيدا بالجهود الكبرى المبذولة من طرف جميع مصالح المديرية العام للأمن الوطني، وكذا مساهمة السلطات الترابية والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة.

وأكد العلوة أن “المساهمات والشركات والدعم الذي حظيت به ولاية أمن مراكش خلال الإعداد لهذه التظاهرة، يؤشر فعلا على مدى ترسخ وتجذر مفهوم النتاج المشترك للأمن لدى مختلف المتدخلين”، مشيرا إلى أن “الأمن بقدر ما هو منفعة جماعية، فهو أيضا تكلفة جماعية، وبقدر ما هو مسؤولية جهاز الأمن، فهو كذلك نتاج تعاون وثيق بين المتدخل المؤسساتي والفاعل المدني والمجتمعي”.

هذا ويشار الى أن تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة المنظمة تحت شعار ” الأمن الوطني..شرطة مواطنة”، ستستمر إلى 30 شتنبر 2018 بساحة باب الجديد بمدينة مراكش.

وتهدف هذه التظاهرة التواصلية، بأبعادها التحسيسية ومقاصدها التوعوية، إلى دعم انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطن على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى