إطلاق النار على زورق”غوفاست” …مقتل طالبة ونقل مصاب للرباط

حسبي الله و نعم الوكيل في اللي كان السبب ان زهرة الشباب يهاجرون بتلك الطريقة…
إطلاق النار على قارب و ترك الحبل على الغارب للصوص المال العام و الانفصاليين
رحمة الله على شهيدة كسرة الخبز و الشفاء العاجل للجرحى

من جهة أخرى طالبة تحاول الحريك عدا يدل على أن حتى الطلبة لن ولم تعد لهم الثقة في بلدهم من اجل توفير الشغل.

إسبانيا هي البلد المظيف, و المتضرر الأول و الأكبر من الهجرة السرية, ومع ذلك تعد العدة فتستقبلهم و توفر لهم الملجأ و المأكل و التطبيب إلى حين تحل مشاكلهم قانونيا, و يحاكم من عنفهم من مواطنيها, أما بحريتها فتساهم في الإنقاذ و ليس في القتل, علما أن أول أجر لهؤلاء اللاجئين يرسل للأهل و يكون للدولة المغربية فيه نصيب, أظف إلى كل هذا أن هؤلاء المهاجرين, ليسوا لا مجرمين و لا قطاع الطرق و لا مهربي مخدرات و لا مبيضي أموال, فكيف لهم أن يقتلوا امرأة نشيطة و قيل عليها طالبة, ذنبها بحثها عن لقمة العيش الكريم, و لربما كانت ستكون أكثر فائدة ممن أطلق عليها النار, و يعلنون على ذلك على الملأ و لكانهم حققوا رقما قياسيا يستحقون عليه التنويه, و هم من يتبجحون برعايتها و حمايتها في مجالسهم…

بلاد الاسلام وبلاد الكفار في بلاد الاسلام هناك اسلام ويغيب المسلمون، في بلاد الاسلام لن تعمل إلا إذا مرغت كرامتك بالوحل ورأيت ويلات الحاجة، في بلاد الاسلام بحر به خيرات لكن كتب لشباب أن يقضي فيه نحبه، إما غراقا أو بين أنياب القرش أو تحت وابل من الرصاص، فهل يستطيع من رماه أو من قبل على شبابه هذه النهاية؟
في شواطئ الاسلام مناظر تلاعب الاعين من شواطئ الكفار في الحقيق المسلمون الذي لا ينقصهم إلا الشهادة، في بلاد الكفار امن يستحي إطلاق رصاصة على إنسان لأنه يعلم أن للإنسان حق في الحياة وهي أقدس حق في الارض والسماء، في بلاد الكفار تدمع عين الكافر لرؤية الهالكين ويفرح قلب المسلم لتخلصه منهم، في بلاد الكفار يعلمون أن البشر في بلاد الاسلام هو أرخص شئ وقد لا يساوي في قيمته هر مسؤول.
لك الله يا بلاد الاسلام وبوركتي يابلاد الكفار.