الدراسة الجامعية تنطلق بسطات.. خصاص في الموارد البشرية وارتفاع في عدد الطلبة

انطلق الموسم الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات في أوائل شهر شتنبر في سابقة من نوعها، في محاولة من القائمين على الشان الجامعي ضمان دخول جامعي سلسل، لاسيما في مسالك الماستر الثلاث “ماستر المالية العامة المعمقة، ومسلك القانون العام المعمق، ومسلك المجتمع المدني والمقاربة التشاركية….” الذي يسهر عليه فريق بيداغوجي منسجم يهدف إلى الرفع من تسريع وثيرة انهاء السداسيات في وقتها المحدد مع ضرورة الحرص على جودة التكوين والتأطير في صفوف الطلبة الجامعين تماشيا ومتطلبات سوق الشغل.

ويُعــــــــول القائمون على إدارة الكلية بالأساس على المجهودات الكبيرة التي يبذلها الجميع من إدارة وأساتذة وطلبة لتحسين المؤشرات على كل المستويات الكمية والكيفية، سواء تعلق الأمر بالمنتوج التعليمي والعلمي المقترح على مستوى مسالك الإجازة أو سلك الماستر أو الدكتوراه أو على مستوى الدعم والمصاحبة.

هذا وأكدت مصادر هبة بريس أن عدد طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات لهذا الموسم الجامعي في جميع الأسلاك ناهز 30.000 طالب وطالبة موزعين بين مسلك الإجازة والماستر والدكتوراه، يسهر على تكوينهم تلة من الأساتذة الجامعين الذين راكموا خبرات كثيرة في مجال البحث العلمي ، إلا ان الملاحظ وحسب متتبعين للشأن الجامعي أن الكلية تعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية في مواجهة الزخم الكبير لعدد الطلبة الوافدين عليها من مختلف الأقاليم ، إلا أن الطاقم الإداري للمؤسسة الجامعية يواكب كل هذه الدينامية لتكون النتائج في الموعد من خلال احترام المواعيد، والاستحقاقات والتواصل وغير ذلك، علما أن الكلية عرفت أشغال تهيئة وتوسعة وبناء المدرجات استعدادا لاستقبال الطلبة الجدد القادمين من مختلف الأقاليم.

وحول الانتقادات التي وجهت إلى الكلية في وقت سابق، أكدت مصادرنا على أن التجربة علّمت الإدارة بأن الانتقادات لا تُوجه الاّ للمتفوقين، مشيرة أنه ومع كل بداية سنة جامعية إلا وتطرح مسألة اتهام الطاقم البيداغوجي المسؤول على التكوينات بالتحيز في مسألة الاختيار والانتقاء لسبب بسيط جدا، والذي يتمثل حسب ذات المصادر في ارتفاع وثيرة الاستقطاب الكبير للطلبة الذي أصبحت تنفرد به التكوينات على مستوى الوطن مقارنة مع جامعات اخرى، ناهيك عن محدودية عدد المناصب المتبارى عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى